وتقدم 3D Touch طريقة جديدة وتفاعلية للتحكم بالهاتف، عبر التعرف على قوة الضغط على الشاشة، كما تعمل عبر وجود حساسات مدمجة في الإضاءة الخلفية لشاشة ريتينا.
وتقوم هذه الحساسات عند كل ضغطة بقياس التغيرات الميكروسكوبية في المسافة بين الغطاء الزجاجي والإضاءة الخلفية، ومن ثم يتم دمج هذه البيانات مع حساس اللمس، لتقديم استجابة سريعة ودقيقة لضغطة الإصبع.
كذلك قامت آبل بتسويق تقنية 3D Touch كميزة أساسية في هاتفها الرائد الجديد iPhone 6s، إضافة إلى قيامها بالمزيد من الجهود لجعلها جزءاً أساسياً من حملة تسويق هواتفها مثل جعل هذه الميزة، الأسبوع الماضي، نقطة محورية في الإعلان التجاري الخاص بها والذي قام ببطولته جيمي فوكس.
وتبدو الطريقة الجديدة للعرض والتسويق من آبل ذكية وممتعة في محاولة إيصال مفهوم تقنية 3D Touch للمستخدمين الذين يفكرون بشراء أجهزة iPhone 6s الجديدة.
ولم تقم الشركة بالتصريح حول إمكانية قيامها بتخصيص طاولات عرض مخصصة مماثلة للموجودة في منافذ البيع بالتجرئة أو متاجر أخرى تابعة لآبل في جميع أنحاء العالم.
من جهتهاـ تعمل 3D Touch حالياً مع عدد قليل من التطبيقات المبنية لنظام iOS 9، بالإضافة للقليل من التطبيقات المختارة، غير أنها تزداد بشكل مضطرد من قبل مصممي تطبيقات الطرف الثالث.
وعلى الرغم من ان هذه التقنية مفيدة ومريحة بشكل لا يمكن إنكاره، لكن الأمر سيكون مثير للاهتمام للغاية لرؤية كيفية قيام مطوري الألعاب باستخدام هذه التقنية ضمن ألعابهم القادمة.