تداولت اخر الأخبار اليمنية، أنباء عن قيام قوات الحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالثأر من قوات الحوثيين، أمس الخميس، بعد يوم واحد من قصفهم مدينة تعز بالصواريخ.
هذا وقد نقلت اخبار اليمن العاجلة، تصريحات قوات موالية للحكومة اليمنية، أفادت بمقتل عشرين على الأقل، من عناصر قوات الحوثيين، الذي سقطوا قتلى في اشتباكات عنيفة، دارت في مدينة تعز، بعد يوم واحد من قصفها بالصواريخ من قِبل الحوثيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مدينة تعز، دمارًا شديدًا، بعد أن حولها الصراع الدائر بين مؤيدي الحكومة التابعة للرئيس منصور هادي، وقوات الحوثيين المتحالفة مع إيران، إلى ساحة معركة منقسمة بين الجانبين.
فيما تتصدر عناوين اخر الأخبار، المعارك الدائرة بين قوات الحوثيين التي تدعمها قوات الرئيس السابق، وبين التحالف الذي تقوده السعودية، والذي يهدف إلى إعادة السلطة إلى حكومة الرئيس الحالي لليمن، عبد ربه منصور هادي
وفي الوقت الذي صرحت فيه قادة القوات الموالية للرئيس "هادي"، في اخر اخبار اليمن، أن قواتهم قامت بقتل عشرين على الأقل من قوات الحوثيين والمواليين لـ "صالح" على الأقل في تعز، لم تؤكد اخر الأخبار، حصيلة القتلى، نظرًا لتعذر التواصل مع قوات الحوثيين.
بينما نقلت اخبار اليمن، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أصدرت بيانًا، استندت فيه إلى ما حصلت عليه من بيانات خاصة بالمستشفيات المحلية ومن مصادرها، وجاء فيه أن ما شهدته مدينة تعز، أول أمس الأربعاء، من غارات جوية وقصف عشوائي، استهدف المدنيين في المدينة، قد أسفر عن مقتل اثنين وعشرين شخصًا، بالإضافة إلى إصابة مائة وأربعين شخصًا آخرين.
ووفقًا لما تداولته اخر الأخبار العاجلة، فقد صرح أنطوان جراند، رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن، في البيان، أن الوضع في مدينة تعز قد أصبح مُزريًا بشدة، وسط إغلاق ما يقرب من نصف المستشفيات، في الوقت الذي يتدفق فيه الجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج.
على الجانب الأخر، تناقلت اخبار اليمن، تصريحات سكان محافظة حجة الشمالية، الذين أشاروا إلى إن طائرات التحالف، قد قامت بقصف جزيرة صغيرة في البحر الأحمر، أمس الخميس، والتي تقع بالقرب من ميناء ميدي، مما أسفر عن مقتل عشرة صيادين.
بينما صرح آخرون في اخر الأخبار، أنه قد تم نقل الجثث إلى الميناء، مُشيرًا إلى وقوع إصابات لا يعرفون عددًا محددًا لها.
في حين أفادت وكالة أنباء تابعة للحوثيين، بمقتل ما لا يقل عن 12 من الموالين للرئيس هادي، في كمين قام بإعداده الحوثيون، في مأرب إلى الشرق من صنعاء، وذلك في الوقت الذي قُتل فيه نحو 5400 شخصًا، في المعارك التي دارت في اليمن منذ مارس الماضي، وهو ما دفع الأمم المتحدة، لوصف الوضع الإنساني هناك، بأنه "خطير".