وفي المرة الاولى في شهر اب المنصرم اتفق المقدسيان مع الطرف الحارجي ومع السجان الوكيل السري باتمام الصفقة وتهريب المحدرات داخل السجن للتجارة في اروقته، ولم تنجح المرة الاولى بسبب عدم التزام الطرف الخارجي، وغي المرة الثاني في شهر ايلول المنصرم التقى الوكيل الخارجي في مجمع في مدينة اللد وجلس بسيارة السجان واعطاه مبلغ 4000 شاقل مقابل تهريب السموم، وفي المرة الثانية اقترح عليه مبلغ 5000 شاقل مقابل تهريب السموم ، وقام الوكيل السري بتوثيق عملية التهريب عرض وتلقي الرشاوى.
واليوم اقرت محكمة الصلح في ريشون لتسيون تمديد اعتقالهم اضافة للمحكومي تمديد اعتقالهم حتى صدور قرار اخر وفق لوائح اتهام نسبت اليهم التامر لتنفيذ جنايه،اعطاء رشاوى،حيازة والتزود بالسموم ليس لستعمال الشخصي.