واذ بمتطرف يدخل سيارتها من الباب الخلفي ويقول لها اريد مساعدتك والدتي تحتاج مساعده وبعد ان رفضت طالبة منه الخروج اشهر سلاحه وقال لها افعلي ما اشاء وحينها اضطرت بالسير تحت التهديد بالمسدس وحين مرورها بغرفة الحارس قال لها شش صمتا لا تتحدثي والا ساقتلك ثم انزل راسه ليختبئ حلف المقعد وتحت التهديد قال لها سيري اينما اريد وسارت تحت التهديد ومرت بطريق معاكسة لاتجاه طريقها العوده مشيرا اليها بالاقتراب للمكان، وفي لحظة والمسدس بيده والهاتف بيده الاخرى تحدث مع اخرين قال اننا وصلنا وحين التحدث بالهاتف استلت بذكائها الخارق علبة غاز الفلفل ورشت وجهه ثم رشت بعينيه الى ان اصيب وترك المسدس وهرب من السياره والمسدس داخلها ثم هربت بسيارتها مسرعة والقت بالمسدس باول اشارة ضوئية واتصلت بالعائلة حين وصولها اغمي عليها وتلقت العلاج في مركز الرازي الطبي، وبعد الانتهاء من العلاج توجهوا الى مركز الشرطة مع والديها الذين لازالو تحت تاثير الصدمة والرعب مما حدث وكأن كابوسا من الاحلام ليس من الواقع، وحين وصولهم الشرطة في الساعة الحاديه عشرة ليلا وحتى الثالثة فجرا والشرطة لم تستقبلهم وانتظارهم طال حتى الصباح قدموا الشكوى في الشرطة.
من جانبها شرطة الطيبه قامت بالتحقيق مع الضحية وعائلتها وتجهوا الى شرطة رمات غان لمواصلة التحقيق والتعرف على الجاني المتطرف .
وتروي الضحية قصتها وتناشد الفتيات وخاصة المحجبات التواجد سوية بجماعات وليس بمفردها كادت ان تحدث كارثة والحمد لله ربنا قدر ولطف يجب الانتباه جيدا كل فتاة وامراه عربيه معرضة للخطر: