وتم تصوير هذا الفيديو من قبل تلفزيون "هوروميغيرو الإسباني"، كجزء من تجربة تهدف إلى تدمير بعض الأساطير حول كرة القدم النسائية، وتمت الاستعانة باللاعبة بريندا بيريز (21 عاما)، التي خضعت لعمليات مكياج حولتها إلى لاعب يصعب تمييزه بين باقي اللاعبين الذكور.
وتحولت بريندا إلى داني، بعد ساعات طويلة من عملية المكياج، ونزلت إلى الملعب للمشاركة بمباراة محلية غير رسمية لكرة القدم، ولم يكن سوى حكم المباراة ومدرب الفريق الذي لعبت بريندا لصالحه يعلمان بشخصيتها الحقيقية.
وما أن نزلت بريندا بيريز المتنكرة إلى الملعب، حتى راحت تتلاعب بلاعبي فريق الخصم وتسجل الهدف تلو الآخر، لدرجة أن مدرب الفريق الخصم طالب لاعبيه بالتركيز على اللاعب رقم 8، وهو رقم القميص الذي كانت ترتديه الفتاة.
وعندما حصل فريق بريندا بيريز على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، أزالت الشعر المستعار الذي كان يغطي شعرها الحقيقي، ونزعت الشارب واللحية المستعارة، ليفاجئ الجميع بأنهم كانوا يلعبون إلى جانب فتاة تمكنت من التفوق عليهم، بحسب ما أوردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وقالت بريندا بيريز، التي لعبت لفرق نسائية شهيرة في إسبانيا مثل إسبانيول وأتلتيكو مدريد وفالنسيا، إنها أرادت أن تثبت قدرة المرأة على منافسة الرجال في ميادين كرة القدم، بخلاف ما يعتقد الكثيرون أن النساء لا يمتلكن القدرة الجسدية والنفسية لتحقيق ذلك.