متحدث باسم البنتاغون، قال إنه لا يعلم ما إذا كان "جلاد داعش" أو محمد أموازي، اسمه الحقيقي، قد قتل، وأضاف في بيان أن قوات بلاده بصدد تقييم نتائج العملية، وسوف تعلن عنها في حينه.
وحسب البنتاغون، فان الغارة الجوية استهدفت الرقة، عاصمة التنظيم في شمال سوريا، ولم يوضح ما إذا كان القصف جاء بغارة لطائرة حربية أو لطائرة بدون طيار.
أموازي، هو مواطن بريطاني، ظهر في شرائط فيديو في عمليات قتل الصحافيين الأميركيين ستيفن سوتلوف، وجيمس فولاي، والعامل الإنساني الأميركي عبد الرحمن كاسيغ، والعاملين الإنسانيين البريطانيين ديفيد هاينس، وآلن هيننغ، والصحافي الياباني كنجي غوتو، وغيرهم من الرهائن".
يشار إلى أن محمد أموازي الذي كان يعمل في مجال المعلوماتية في لندن، ولد في الكويت من عائلة بدون من أصل عراقي، وقد هاجر أهله إلى بريطانيا عام 1993 بعد أن فقدوا الأمل بالحصول على الجنسية الكويتية.
وكانت صحيفة "ميل أون صنداي" قالت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، إن الجهادي اللندني اللكنة والذي ظهر مقنعا في أشرطة الفيديو التي بثها التنظيم لإعدام الرهائن الغربيين اصيب في غارة استهدفت اجتماعا لقادة التنظيم في مدينة عراقية قريبة من الحدود السورية.
من جهتها قالت وزارة الدفاع البريطانية إنه ليس بوسعها تأكيد هذه المعلومة.