أصدرت محكمة سعودية الأسبوع الماضي حكما بإعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية، والعديد من المنظمات الحقوقية أصدر بيانا تستنكر به هذا الموقف والقرار. والحكم الأول الذي صدر بحق فياض كان السجن أربع سنوات والجلد 800 جلدة، ولكن بعد الإستئناف أصدرت المحكمة حكما بإعدام الشاعر الفلسطيني، وبالتالي هنالك عريضة من قبل عدد من الكتاب والأكاديميين الفلسطينيين من أجل محاولة الضغط على السعودية لإلغاء هذا القرار.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الدكتور ايهاب بسيسو، وهو كاتب وأكاديمي فلسطيني والناطق بلسان الحكومة الفلسطينية، حيث قال: "بالبداية نقول أن دورنا كمثقفين وكتاب وشعراء الإنحيازية ضد كل أحكام الموت، وبالتالي المسألة بما يتعلق بأشرف فياض تتجاوز حتى جنسيته الفلسطينية الى انسانيته، لا يمكن أن نتخيل أن هنالك محاكمة لشاعر بسبب إصدر ديوان شعر، ولا سيما أن ديوان الشعر صد قبل عدة سنوات بالعام 2008".
وأضاف الدكتور بسيسو: "هنالك الكثير من الشهادات، تحديدا شهادة والد الشاعر، بأن هنالك تهم كيدية وأن أصل المسألة ليس له علاقة بالشاعر وبكلماته بقدر ما هي مشادة كلامية حدثت على إثر مباراة، وبالتالي كان هنالك تهديد من قبل الطرف الآخر الذي تشاجر معه أشرف فياض بأنه ستتخذ بحقه إجراءات ومن ثم تطورت المسألة".