قال المركز العربي للتخطيط البديل ان قرار المجلس القطري للتنظيم والبناء من الاسبوع الماضي بتوسيع مقلع الفوسفات المعروف باسم "حقل برير" يأتي أولا على حساب قريتي غزة والزعرورة غير المعترف بهما في النقب وعلى قسم من اراضي قرية الفرعة.
ونوه المركز العربي للتخطيط البديل انه بالإضافة الى الأضرار البيئية والصحية الكامنة من المخطط والتي كانت في صلب اعتراض وزارة الصحة وسكان البلدات المجاورة، لما لهذا القرار من أضرار صحية قد تصيب سكان المنطقة وفق الورقة التي قدمتها وزارة الصحة والتي اعدّها مختص دولي يحذر من المخاطر الصحية للمواطنين. الى جانب هذا الادعاء المهم لمعارضة المخطط هنالك جانب لم ينظر اليه وهو ان التوسيع يأتي على حساب اراضي وبيوت قريتي غزة والزعرورة، وهذا يعني اقتلاع هذه القرى لغرض ربحي وهو استخراج الفوسفات.
هذا وبعث المركز العربي للتخطيط البديل برسالة لكل الاطر والجمعيات الفاعلة في النقب لمواجهة هذا المخطط بكل الوسائل المتاحة، مؤكدا ضرورة استنفاذ كافة الوسائل القانونية بهذه المرحلة بالذات.