كان المرحوم محمد، وهو طالب ثانوي يدرس في الصف الثاني عشر في ثانوية ابن خلدون عرابه، قد توجه للعمل مستغلا العطلة المدرسية لمساعدة عائلته ونفسه لإدخار بعض المال من أجل إكمال مسيرته التعليمية، إلا أن يد المنية لم تمهله وبعد تعرضه لصعقة كهربائية أثناء عمله في ورشة للبناء في العفولة، توفي بعد أن باءت كافة محاولات إنعاشه بالفشل وتم إقرار وفاته في المستشفى.