وأكدت المنظمة الدولية التي تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة والمعلومات في العالم أنه بمقتل الـ67 يصل إجمالي الصحفيين الذين قتلوا بسبب عملهم المهني منذ عام 2005 إلى 787.
وأشارت المنظمة إلى أنه من غير الممكن التثبت من ملابسات أو دوافع مقتل 43 صحفيا آخرين في هذا العام، مضيفة أن 27 صحفيا مواطنا وسبعة من العاملين في الإعلام لقوا حتفهم في 2015.
وجاءت سوريا والعراق في مقدمة الدول الأكثر فتكا بحياة الصحفيين خلال عام 2015، بينما احتلت فرنسا المركز الثالث، وذلك بسبب الهجوم الدموي على مقر مجلة شارلي إيبدو فيباريس في يناير/كانون الثاني الماضي، لنشرها رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
من جانبه، اعتبر الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار أن "استحداث آلية محددة لإنفاذ القانون الدولي بشأن حماية الصحفيين بات أمرا لازما".