"أن الوزيرة اييلت شكيد لم تتطرق لموضوع الدكتور "عوفر كسيف" من جامعة القدس وتصريحاته الناقدة تجاه الوزيرة". وقال زعبي في حديثه الاذاعي للشمس: "الوزيرة شكيد حضرت الى الناصرة للقاء تهنئة بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة، وقد اجتمعت بالمجلس القطري لنقابة المحامين، لأول مرة الاجتماع يتم في الناصرة بع ان كان يعقد سابقا في تل ابيب، الحديث كان مهنيا عما يتعلق بموقع النقابة وعدم المس بموقعها خاصة بما يتعلق باقتراح القانون حول نقابة المحامين ومكانتها، ثم اتخذ الحديث منحى اخر حول افتتاح محكمة في مدينة عربية وكذلك مكتب حارس املاك".
واضاف المحامي زعبي: "هناك مواضيع خلافية مؤكدة مع الوزيرة، لا نوافقها عليها، لكننا كنقابة محامين كانت الوزيرة السابقة ليفني قد تقدمت باقتراح قانون يخص اللجان اللوائية وعدم الاعتراف بهذه اللجان، واليوم الوزيرة شكيد هي ضد هذا التوجه. كما انها صرحت لاول مرة في النقابة في الناصرة انها مع اقامة اول محكمة في مدينة عربية ويبحثون عن المكان المناسب، لان كل المحاكم التي اقيمت هي في مدن يهودية، وهي ذكرت ان احدى المدن المطروحة هي ام الفحم، كذلك مكتب للحارس القضائي، بدل ان نتوجه لحيفا وهذا المكتب يؤدي خدمات كثيرة للمراجعين".
بالنسبة لتعيين قضاة عرب، قال زعبي: "هذا الموضع اتعامل معه بشكل مباشر مع الوزيرة وفي كل مرة اجتمعنا معهم تم تعيين قضاة عرب وهناك اسماء جديدة مدرجة لتعيين قضاة جدد. بالنسبة لقاض عربي في المحكمة العليا هناك اسماء مقترحة جاهزة ايضا".
للاستماع للمقابلة كاملة مع المحامي خالد زعبي