شارك عشرات آلاف الفلسطينيين ومن ممثلي القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في الخليل والمحافظة، وسط إضراب حدادي وأجواء شتوية ماطرة وباردة، أمس السبت، في مواكب تشييع جثامين الشهداء الـ 17 التي تم استردادها من قوات الجيش الاسرائيلي، يوم الجمعة، على «حاجز ترقوميا» شمال غربي المدينة.
وكانت مواكب تشييع جثامين الشهداء انطلقت بداية من «المستشفى الأهلي» بالخليل، حيث نقلت 14 من الجثامين إلى مسجد الحسين بن علي بالمدينة للصلاة عليها، فيما نقلت جثامين الشهداء عمر عيسى الزعاقيق إلى بلدة بيت امر، وفادي حسن الفروخ إلى بلدة سعير، وحمزة موسى العملة إلى بلدة بيت أولا.
وفي الخليل شارك الآلاف من الفلسطينيين في موكب التشييع المهيب لجثامين الشهداء: إيهاب فتحي مسودة، همام عدنان اسعيد، مهدي محمد المحتسب، فاروق عبد القادر سدر، مالك طلال الشريف، مصطفى فضل فنون التميمي، إسلام رفيق عبيدو التميمي، عبد الرحمن مسودة، باسل بسام سدر، فضل عبد الله القواسمة، سعد محمد الاطرش، شادي نبيل القدسي الدويك، عز الدين نادي أبو شخيدم وطاهر فيصل فنون التميمي؛ حيث رفعت خلال الموكب الذي انطلق من مسجد الحسين بمنطقة عين سارة إلى مقبرة الشهداء وسط المدينة - الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء، بينما علت هتافات منادية بالوحدة الوطنية ومنددة بجرائم الاحتلال وهتافات أخرى، بينها "الخليل ما بترضى بالشروط .. بتدفن ولادها بالنهار".