شيع أهالي قرية عارورة شمال مدينة رام الله، وبمشاركة من القرى المجاورة، عصر اليوم الأحد، جثمان الشهيد محمد منير صالح (24 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
وكان الشهيد محمد استشهد بتاريخ 17/11/2015، واحتجزت السلطات الإسرائيلية جثمانه قبل أن تفرج عنه مساء يوم الخميس الماضي، برفقة ستة من شهداء محافظة رام الله والبيرة.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي، مرورا بجامعة القدس المفتوحة، حيث كان يدرس الشهيد، قبل أن يحمل الجثمان في سيارة إسعاف وينقل إلى قرية عارورة.
وحمل جثمان الشهيد على الأكتاف إلى منزل العائلة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم نقل إلى مسجد القرية لأداء صلاة العصر والجنازة عليه، قبل أن ينقل إلى مقبرة القرية لمواراة الثرى.
وردد المشاركون هتافات للشهيد، وطالبوا باستمرار الهبة الجماهيرية، ومواصلة عمليات الطعن والدهس، ورفعوا صور الشهيد والاعلام الفلسطينية، في ظل مشاركة واسعه رغم الأحوال الجوية الباردة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية حاولت عرقلة موكب الشهيد، فقامت بنصب حواجز عسكرية على حاجز عطارة وقرب قرية عين سينيا، وقامت باحتجاز عدد من سيارات المواطنين من قرية عارورة.