تم اليوم تقديم لائحة اتهام ضد اثنين من نشطاء اليمين المتطرف على خلفية جريمة إحراق عائلة دوابشة من قرية دوما الفلسطينية قبل حوالي أربعة أشهر.
تحدثت إذاعة الشمس مع المحامي عمر خمايسي، من جمعية "ميزان" الحقوقية، حيث قال: "من إطلاعنا على لائحة الإتهام، نحن نتحدث عن ملف فيه أكثر من 14 تهمة وجهت للقاصر وتسعة تهم وجهت للمتهم الرئيسي، بينما هنالك أكثر من 132 شاهد بهذا الملف معظمهم من رجال المخابرات، كذلك شهود بما يسمى ’العصافير المجهولين‘ الذين لم يكشف أسمائهم وعددهم بهذه المرحلة، إلا أن بقراءة جميع التهم التي وجهت هنالك نوع من الإحباط لدى العائلة ولدينا، لأن هنالك شخص متهم واحد مربوط بشكل مباشر بالقتل والحرق الذي كان في بيت الدوابشة في دوما، بينما المتهم القاصر الثاني مربوط بتهم التآمر على القيام بجريمة، أي أنه تآمر وخطط إلا أنه لم ينضم لسبب غير معروف للنيابة العامة لعملية القتل، إلا أنها وجهت له الكثير من التهم التي تتعلق بحرق الكنيسة في القدس وحرق سيارات والإعتداء على أماكن فلسطينية، وتقريبا 14 تهمة".
وأضاف خمايسي: "نحن نقول أنه لا يعقل أن يقوم شخص واحد بعملية الحرق وهنالك أكثر من شخص. هناك شيئ من المهم أن نذكره، وأنه كانت تهمة للإنضمام أو العضوية بمنظمة ارهابية، وبالتالي هنالك لائحة اتهام تكلمت بشكل واضح بالعلاقة بجريمة دوما، إلا أن هنالك لائحة اتهام أخرى قدمت ضد أشخاص من اليهود المتطرفين بالمستوطنات بحوادث أخرى، ونحن نقول أن هنالك من يقوم بدعمهم ماليا من قبل الحكومة الإسرائيلية والجمعيات المتطرفة سواء بالبلاد أو خارجها. ونحن نتكلم عن مجموعة من المستوطنين الذين يقومون بالإعتداء على فلسطينيينن وهنالك من يقوم بتمويلهم وتحريضهم لكي يقوموا بعمل ضد كل ما هو عربي، وهدفهم أن يكون الوضع غير مستقر وأن يكون الفلسطيني يعيش بخطر".
استمعوا للقاء الكامل مع المحامي عمر خمايسي: