قال: "عندما رأيت لوائح الاتهام المقدمة ضد المجرمين وتبين ان واحدا فقط منهم قام بهذه العملية حسب لائحة الاتهام، حزنت كثيرا واستأت كثيرا، لا اعتقد ان واحدا قام بهذه الجريمة، عليهم ان يخرجوا البقية، لأهم احرار طلقاء في الشوارع، اطلب ان يتابعوا الموضوع حتى يخرجوا البقية الذين ما زالوا طلقاء، فهؤلاء يخوفون كثيرا".
وحول وضع احمد الذي يعالج في المستشفى ويرقد معه جده ودته الى اليوم قال السيد حسين للشمس: "مهما عملوا لأحمد فلن يكون مسرورا من كثرة العمليات والعلاجات، عمليات تخدير وعلاج، بدأ يشعر بما يدور حوله، دائما يسال أين امي اين ابي، لماذا انا هنا، لماذا انتم معي، اخبرته ان أمك وأباك احترقوا مثلك، هو مستعد للعلاج ويتحمل وينتظر انه سيلتقي مع والديه، اسئلة صعبة جدا لا اعرف بماذا اجيبه، هو يقول ان شقيقه لم يحصل له شيء، هو لا يعرف حتى الان ان والديه قتلا في العملية، هو على امل، احمد لا احد يستطيع ان يقرر وضعيته، يده ورجله ما زال يعالج، احمد سيمكث وقتا طويلا في المستشفى لأشهر كثيرة".
واضاف: "في البداية قالوا انهم لا يملكون أي دليل او اثبات ضد المشتبهين، الان يوجد لديهم متهم ودليل واثبات، يستطيعون الوصول للآخرين، لو انهم جديون بهذا الموضوع، خلال ثوانٍ يستطيعون اعتقال منفذي الجريمة، لو كان الامر عند الفلسطينيين لاعتقلوا المنفذين خلال ثوان، لا احد يتكلم معنا، فقط نسمع من الاعلام ومن المحامين، القاتل يجب ان يقتل، مهما حكموا عليهم فلن يرضينا".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع حسين دوابشة