طالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراح المعتقل الاداري الصحافي محمد القيق وجميع المعتقلين الاداريين فورا، أو تقديمهم للمحاكمة وفقا لنصوص القوانين المعمول بها. وطالبت المنظمة بتوفير عناية طبية ملائمة للقيق المضرب عن الطعام لليوم الـ41، ولجميع الاسرى وتوفير الفرصة لهم للتواصل مع اطباء مؤهلين، بالإضافة الى التحقيق بادعاءاته حول تعرضه للتعذيب والتنكيل خلال التحقيق معه.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع زوجة المعتقل الصحافي محمد القيق، حيث قالت: "محم مضرب عن الطعام منذ 41 يوما، من يوم 25.11.2015 أعلن محمد إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. محمد اعتقل في 21.11.2015 بطريقة تعسفية وهمجية من منزله على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي وتم نقله لجهة مجهولة، وبعد خمسة أيام علمنا أنه بسجن الجلمة، وخلال التحقيق تعرض لمعاملة قاسية، بحسب ما نقله المحامي، تعرض لشبح على الكرسي الصغير لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين، وأيضا تعرض لإهانات وشتائم وتهديدات أغلبها بالإغتصاب".
وأضافت القيق: "محمد يعمل مراسل لقناة المجد السعودية، وتم اعتقاله بتهمة التحريض الإعلامي. عمل الصحافي الفلسطيني هو أن ينقل الصورة كما هي، فكيف للإحتلال أن يوجه تهمة التحريض الإعلامي لصحافي ينتقد؟ محمد رفض الإعتراف بهذه التهمة رغم أنه تعرض لتهديدات كثيرة ومعاملة قاسية خلال التحقيق، وتعرض لتهديدات بحرمانه من أطفاله، كما وتعرض لتهديد بالإعتقال الإداري لمدة سبع سنوات اذا لم يعترف، لكن محمد بقي صامدا ولم يعترف. اذا اعترف محمد بهذه التهمة فإنه سيفتح الطريق أمام الإحتلال لإعتقال أي صحافي فلسطيني".
وتابعت القيق: "محمد موجود بمستشفى العفولة بالداخل المحتل، ونحن نود أن نوجه نداء استغاثة ومناشدة لأهلنا في المناطق المحتلة للعام 1948 من يستطيع التوجه لزيارة محمد أو رؤيته أو الإطمئنان على صحته فإننا نكون شاكرين وهذا دور وطني كبير".
استمعوا للقاء الكامل مع زوجة المعتقل محمد القاق: