وقال الصحفي محم عبالله للشمس حول هذا الشريط: "بالامس تم نشر هذا الفيلم وهذه الصور عبر مواقع حماس والقسام، حول الاسير غلعاد شليط، فيه استعراض جزء من حياة شليط، كيف كانت المعاملة، كيف كانت حياته في الاسر، كيف كان يعيش، وهو يشوي اللحم، كيف كان يتنقل معهم، ليس في مخبئ تحت الارض، كان يتجول معهم، في هذا الوقت بالذات بث هذا الفيلم يحمل عدة رسائل خاصة انه جاء بعد استشهاد غالبية افراد الوحدة من حماس والتي كانت مكلفة بالحفاظ على شليط، هناك رسائل تود حماس ان تبعثها الى الجانب الاسرائيلي ان حركوا هذه المياه الراكدة، حركوا هذا الملف من اجل انهاء ملف المختطفين، خلال الايام الاخيرة هناك صور ايضا بثت وهناك لقطات فيديو بثت، هذه الرسائل المتواصلة تدلل بان ما جرى خلال العام الماضي من وصول سفراء دول ووزراء اجانب اجتمعوا سرا مع حماس في قطاع غزة لم يتم تحريك هذا الملف بشكل جدي".
واضاف الصحفي محمد عبدالله للشمس: "انا كإعلامي ومواطن اتواجد في قطاع غزة، اقول ان حماس في وضع لا يحسد عليه في قطاع غزة، حماس لا تستطيع ان تحل مشاكل الناس، لا تستطيع ان تحل مشاكل المعابر، لا تقدم حلولا للناس، نعم هذا جزء طبيعي من وضعية حماس، ثم انها تريد ان تحرك المياه الراكدة، هذه الخطوات مع بعضها لهدف واحد هو تحريك ملف حماس ووضعيتها في غزة بسبب الضائقة. هذه الملفات يجب ان تنتهي وبالذات في هذا الوقت بعد تسع سنوات من الانقسام وتسع سنوات من الحصار فعلا هي في ضيق وضائقة".
واضاف: "وفقا لبيانات ومقالات واخبار وتصريحات وما ينشر على صفحاتهم على الفيسبوك كل هذا مرده يقول ان كل معلومة مهما كانت صغيرة فلا تعطى بالمجان انما لها ثمن، اسلوب التنقيط والتنفيس، احد المحللين يقول ان صورة الكلبشات في الفيديو هذه رسالة تقول انه ما زال هناك اسرى، وكذلك صورة رون اراد في نهاية المقطع وكذلك محمد الضيف أي انه لم يقتل كما قلتم، ايضا كان هناك مشاهد ذهب المحللون انها لاشلاء الجنود الذين قتلوا واختطفوا".
هذا وتعرض الزميل جاكي خوري خلال مداخلة له حول هذا الموضوع لموقف عائلة غلعاد شليط من عرض شريط الفيديو، وقالوا ان هذا تشويه للحقيقة وهذا ليس ما كان عليه شليط وقت الاسر، لكن الحقيقة ان شليط عاد الى اهله سالما معافى حافظوا عليه واعادوه مقابل ثمن. واضح ان ملف المحتجزين لا يمكن ان يقارن بملف شليط، هنا الملف مختلف كون المختطفين احدهم عربيا والآخر يهودي اثيوبي وان قدراتهم العقلية محدودة ايضا وان الجنديين الاخرين المختطفين قتلا وليسا على قيد الحياة".
للاستماع الى المقابلة كاملة