تطرق الشيخ خلال الزيارة الى الانتقادات الواسعة وشديدة اللهجة التي تم رفعها ضد سياسة الشرطة في كل ما يخص بالتعامل مع الإعلام وبالذات حول هذه القضية، عملية تل ابيب، موضحا أن "سياسة قيادة الشرطة هي التركيز على المهمة ذاتها، التوصل الى منفذها وكامل الحقيقة".
وأكد الشيخ على "بذل كافة الجهود والموارد والسبل والطرق والقوى والعتاد من أجل تنفيذ هذه المهمة، مبعدين القوات عن كل ما قد يعرقل تحقيقها وبما يشمل عدم الخروج أمام الاعلام بتفاصيل حول مجريات وسير التحقيقات، وذلك منعا للمس بأي من القدرات للتوصل الى النتيجة المرجوة وعاجلا قبل آجلا".
وأكد الشيخ على "مواصلة جهود قوات الامن والشرطة المختلفة في تشابك أذرع للتوصل الى المشتبه والقاء القبض علية بسرعة وبدون معرقلات ودون المس بسلامة القوات"، منوها بحديثه على أن "الاسهاب والتوسع في طرح التفاصيل من شأنه إلحاق أضرار جمة بسير التحقيقات، الى جانب ضرورة الحفاظ على أدوات وسبل يتم استخدامها وذلك لحالات أخرى قد تقتضيها الضرورة"، مشيرا الى أن "مطاردة المجرمين القتلة ومن طبيعة الاحوال وعامة الحياة لن تتوقف عند هذه القضية الصعبة جدا بحد ذاتها".
هذا وأكد الشيخ على "مواصلة الشرطة في تحديث التوجيهات قرب عامة الجمهور وحتلنته بالارشادات حفاظا على السلامة العامة"، وصرّح باقتضاب على أنه "منذ صباح نهار اليوم انخفض مستوى التوتر بمنطقة دان في تل ابيب بصورة ملموسة، الى جانب الحفاظ على ذات التعليمات والتوجيهات بضرورة مواصلة الجمهور في توخي اليقظة والمسؤولية، مع فحص الشرطة ومراجعة أي توجه وإخطار باهتمام وبدقة".
وأكد الشيخ "على مواصلة انتشار القوات الشرطية والأمنية المعززة حيثما يتطلب الامر والضروريات، وكل ذلك انسجاما مع الحاصل ومع مواصلة قيادة الشرطة والامن في تقييم صور الاوضاع تباعا"، وأعرب الشيخ عن "آماله في تفهم الجمهور لجملة الامور"، مؤكدا للمرة الاخرى "التمركز حول تنفيذ المهمة الرئيسية بتفان ومن دون هوادة أو انحراف ما قد يعيق تحقيقها".