استشهد الشاب اسحق بردان امريش بتاريخ 2015/10/10، من سكان كفر عقب، بعد أن أصيب بأكثر من 20 رصاصة، من بينها 8 رصاصات في الصدر، أمام محل لبيع الفلافل طريق المصرارة بالقرب من باب العامود في القدس، بحجة أنه طعن مستوطنين اثنين، أحدهما في الوجه والآخر في الكتف، واحتجزت السلطات الإسرائيلية الجثمان، قبل أن تسلمه فجر اليوم عند معتقل عوفر غربي رام الله مقابل دفع 5 آلاف شيكل.
واستشهد الشاب أحمد حمادة قنيبي بتاريخ 2015/10/30، في القدس، بعد قيامه بطعن مستوطنين اثنين، بالقرب من القطار الخفيف في القدس، وأطلق عليه حرس القطار النار، وتركوه ينزف حتى استشهد، واحتجزت السلطات الإسرائيلية جثمانه الطاهرة حتى سلمته لذويه فجر اليوم عند معتقل عوفر، مقابل دفع 5 آلاف شيكل.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي، حيث وضع جثمانا الشهيدين في سيارة إسعاف، ونقلا إلى حي كفر عقب، ونقل جثمان الشهيد اسحق امريش من سيارة الاسعاف، وحمل على الأكتاف، وتوجه به المشيعون نحو منزل العائلة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان الطاهر.
أما الشهيد أحمد اقنيبي، فحمل في سيارة الإسعاف نحو مسجد حي كفر عقب مباشرة، وسجي الجثمان هناك، إلا أن لحق به جثمان الشهيد امريش.
وأدى المصلون صلاة الظهر والجنازة على الجثمانين، ولفا بالعلم الفلسطيني، وبراية حزب التحرير، وحملا نحو مقبرة الحي، حيث ووري الجثمانان في الحي رغم أن العائلتين كانتا ترغبان في دفن الشهيدين في مقبرة المسجد الأقصى، لكن السلطات الإسرائيلية اشترطت تسليم الجثمانين مقابل الدفن خارج أسوار القدس.