دان سامي العلي، عضو مجلس جسر الزرقاء المحلي ورئيس اللجنة الشعبية، حوادث إضرام النيران في السيارات، والتي عادت مجددًا لتعصف بأمن وسلامة أهالي القرية.
وتشهد جسر الزرقاء في الشهر الأخير ازديادًا في حوادث حرق المركبات الخصوصية، حيث أحرق مجهولون عشرات السيارات لمواطنين لأسباب غير معروفة.
وقال سامي العلي إن القرية تشهد تصعيدًا خطيرًا ومقلقًا في ظاهرة إضرام النيران بسيارات المواطنين، مست المواطن البسيط والموظف والمربي ومنتخب الجمهور، مشيرا إلى غياب الأمن الشخصي، لاسيما في ظل تقاعس الشرطة وغياب برنامج مهني لمحاربة مظاهر العنف. وأكد أن الظاهرة تشرذم أهل البلد الواحد وتمزق النسيج الاجتماعي وتدب الرعب والقلق في قلوب الناس وتطرد الطمأنينة والأمان، وتُلحق خسائر مادية جسيمة، وبفضل الله لم تُلحق إصابات بالأرواح.
ودعا العلي أهالي القرية بجميع أطيافها السياسية وقطاعاتها الاجتماعية والشخصيات التربوية والدينية للانتفاض ضد ظاهرة حرق السيارات ومظاهر العنف وتخريب الممتلكات، والتصدي لها من خلال وضع برنامج مهني تربوي وشعبي شامل، وحذر من اللجوء للعنف كوسيلة لحل الخلافات، مشددًا على ضرورة الاحتكام لقيم التسامح والعفو وحل النزاعات من خلال الحوار والنقاش، وبواسطة سبُل إنسانية وحضارية كما ينص ديننا الحنيف وثقافتنا.
واتهم العلي الشرطة بالتقصير في مكافحة الظاهرة وطالبها بتكثيف نشاطها وتحرياتها للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة، خاصة وأنها لم تنجح في فك رموز عشرات الحوادث.