تابع راديو الشمس

اذاعة "الشمس" تناقش قرار اقامة قرية درزية بين مؤيد ومعارض

اذاعة
تابعت اذاعة "الشمس" صباح هذا اليوم، موضوع اقامة قرية درزية في منطقة طبريا، وذلك على ضوء قرار المجلس القطري للتخطيط والبناء من يوم أمس، وحاور الزميلان جاكي خوري ومصطفى شلاعطة عددا من الشخصيات الدرزية المؤيدة والمعارضة للمشروع وكذلك أحد أبناء قرية نمرين المهجرين.

جبر حمود: نحن نبارك هذه الخطوة من قبل الحكومة

وقال رئيس مجلس ساجور المحلي، جبر حمود: "كعضو في لجنة التخطيط القطرية وشاركت في جميع الجلسات، فان الحديث يدور عن اقامة مجمع من 400 وحدة سكن ومستقبلا 1500 وحدة، وهذا لا يأتي على حساب القرى القائمة وبرامج توسيع مناطق نفوذها، الهدف من حكومة اسرائيل ورئيسها هو دعم الطائفة الدرزية ونحن نبارك هذه الخطوة".

وعن مخطط بناء قرية جديدة بدل توسيع مسطحات القرى القائمة، أجاب: " كثير من شبابنا اليوم خاصة من المتعلمين والمثقفين يسكنون في بلدات يهودية، لذا حرصا على بيئتنا الخاصة نفضل أن يسكنوا في قرية درزية حديثة، ولا أرى تعارضا بين الأمرين والسكن في القرية لن يكون بالاكراه".

وأضاف حمود "البناء سيتم في أراض زراعية، ولا ضير أن تكون تابعة لقرى عربية مهجرة ما دمنا أبناء شعب واحد".

خليل حلبي: نبارك خطوة الحكومة لكننا نعارض اقامتها على أراضي غائبين

وقال السيد خليل حلبي، من سكان دالية الكرمل وناطق باسم لجنة الدفاع عن الأرض: "نبارك خطوة الحكومة باقامة قرية درزية وقرية قرب الطنطور بين الجديدة والمكر، وهذا حق للأهالي أن نتمتع بأراضينا، لكننا لا نقبل أن يعرضوا علينا أراضي غائبين، ورجال الدين رفضوا ذلك أيضا في دالية الكرمل. نحن نريد أراض ولا ينقص الدولة أراض، وقد سبق وأخذوا منا أراض كثيرة بحجج مختلفة".

صالح طريف: أعارض اقامة القرية على أراض مصادرة

وأعلن الوزير السابق السيد صالح طريف، في حديثه مع اذاعة "الشمس" أنه يعترض على المشروع "لأنه لا ينفع الأزواج الشابة، ومن حيث المبدأ أعارض اقامتها على أراض مصادرة ولأنه صودرت منا أكثر من 80% من أراضينا أيضا".

وأكد طريف أن "القرية  المقترحة لا تعطي أي جواب، وقد تكون على أراض مصادرة من المهجرين وآخرين، ولا نريد بناء بيوتنا على أراض مهجرين بأي شكل من الأشكال".

وعن موقف الرئيس الروحي للطائفة، الشيخ موفق طريف قال أنه سمع منه "أن الأولوية لتوسيع مناطق السكن للقرى والتطوير".

حسن عبد سليمان: لا أظن أن بني معروف يقبلون باغتصاب أراضي الغير

ومن وجهة نظر مغايرة قال الحاج حسن عبد سليمان، أحد سكان قرية نمرين سابقا ومن مواليدها: " بنو معروف أصدقاء وأطياب، ولا يقبلون باغتصاب أراضي الغير. واذا كانت الحكومة راغبة بمساعدتهم فلتمنحهم أرضا لاقامة قرية عليها، من الأفضل توسيع مناطق البناء للقرى الدرزية اذا رغبوا بتطويرها، بدل بناء قرية جديدة".

ويذكر أن الحاج حسن عبد سليمان، يبلغ من العمر 80 عاما ويقيم في قرية دير حنا منذ عام 1948.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول