وأضاف الرئيس الترك في الاجتماع الأسبوعي مع عمد الأحياء بالمجمع الرئاسي في أنقرة، "نحن لا ننظر إلى الإعدامات في المملكة العربية السعودية بعين الطائفية"، مشيرا إلى "وجود مؤسسات بالسعودية تحكم بالإعدام كما في إيران وأمريكا، ولذلك لا تسمع صوتا من أحد إذا تم إعدام أحد".
وصرح رجب طيب إردوغان، في إشارة واضحة إلى إيران، "أن من التزموا الصمت إزاء قتلى سوريا يحدثون جلبة الآن لإعدام سجين واحد في السعودية".
هذا وأفاد الرئيس التركي أن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران "أمر سيئ ولا يجدر به أنه يحدث"، مشيرا إلى أن "هناك محاولة افتعال فتنة طائفية بالمنطقة هدفها تفكيك العالم الإسلامي".
وتأتي تصريحات أردوغان بعد التدخلات الإيرانية تعقيبا على إعدام السعودية الشيخ نمر النمر وهو مواطن سعودي مدان بالتحريض على عمليات إرهابية طالت قوى الأمن والشرطة في السعودية، كما تأتي بعد قطع السعودية للعلاقات الدبلوماسية مع طهران إثر الهجوم الذي طال كلا من السفارة والقنصلية السعودية في إيران.
جدير بالذكر أن أردوغان زار في الـ 29 ديسمبر/كانون الأول السعودية والتقى الملك سلمان، حيث اتفق الطرفان على إنشاء مجلس تعاون استراتيجي بين البلدين.