وتأتي هذه التظاهرة التي جرت الجمعة 8 يناير/كانون الثاني في إطار أسبوع من الاضطرابات في مدينة العوامية الساحلية والتي يتحدر منها النمر.
وتقطن غالبية الأقلية الشيعية في شرق المملكة وتشكو من تعرضها التمييز من قبل السلطات.
وهتف المتظاهرون: "الموت لآل سعود" وحمل بعضهم السلاح، حسبما أفاد أحد الشهود، وكشفت صور للتظاهرة مئات الأشخاص ارتدى بعضهم الملابس السوداء، وحمل المتظاهرون أعلاما سوداء وصور الشيخ النمر الذي كان من أشد معارضي العائلة المالكة السعودية.
وقال جعفر النمر: "نحن لا نريد أن تراق نقطة دم واحدة" مضيفا "أن غالبية الناس في القطيف تشعر بغضب شديد" إزاء الإعدام، وأفاد بأن عائلته استقبلت آلاف المعزين.
وأدى إعدام النمر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملكة بعد حرق محتجين مقر السفارة السعودية في طهران.