وبعث ظريف رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة 8 يناير/كانون الثاني، طلب منه إيصالها إلى كل من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة قال فيها: "ليس لدينا أي رغبة في تصعيد التوتر في محيطنا"... "علينا أن نكون موحدين في وجه التهديدات التي يشكلها المتطرفون علينا جميعا".
وطالب الوزير الإيراني السعودية بأن تقوم بـ"خيار حاسم: إما أن تستمر في دعم الإرهابيين والإبقاء على الحقد المذهبي وإما أن تختار علاقات حسن الجوار وتقوم بدور بناء يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي"... "نأمل أن تقتنع السعودية بضرورة الاستماع إلى صوت العقل".
وعدد الوزير في رسالته مآخذ طهران على الرياض ومنها "قصف القاذفات السعودية مقار دبلوماسية في اليمن" في أبريل /نيسان وسبتمبر /أيلول 2015 وفي الـ7 من يناير/كانون الثاني الجاري.
كما اتهم ظريف الرياض بمحاولة وأد الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرمته بلاده مع الدول الكبرى في يوليو/تموز، وبـ"دعم إرهابيين متطرفين في سوريا" و"إساءة معاملة الحجاج الإيرانيين" و"شن حملة جوية شعواء تستهدف السكان" في اليمن.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إثر حرق سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد من قبل محتجين على إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، أحد أبرز قادة الحركات الاحتجاجية التي شهدها شرق المملكة في 2011.