تابع راديو الشمس

سلطة المطافئ: ’الحريق في بيتسيلم ناتج عن تماس كهربائي‘

سلطة المطافئ: ’الحريق في بيتسيلم ناتج عن تماس كهربائي‘
قال السيد كريم جبران لإذاعة الشمس: ’بالأمس كانت حملة مركزة لبيتسيلم وبنفس الليلة تتم عملية حريق داخل المؤسسات وهنالك احتمالات كبرى أن تكون العملية منظمة ومدبرة‘.

اندلع حريق هائل في مكاتب منظمة ’بتسيلم‘ الاسرائيلية اليسارية، في مدينة القدس وتدور الشبهات حول حريق متعمد. وذكرت مصادر عبرية أن ثلاثة اسرائيليين أصيبوا بجراح متفاوتة جراء الحريق الذي أتى على الطابق الثاني والرابع في البناية السكنية التي فيها مكاتب المنظمة، وهو مايدل على أنه بفعل فاعل.

تحدثت إذاعة الشمس مع مسؤول البحث الميداني في ’بتسيلم‘، السيد كريم جبران، حيث قال: "الحريق شب ليلة أمس بساعة متأخرة وأتى عل جزء كبير جدا من المكتب، ولا نستطيع حاليا تأكيد أسباب الحريق لكن الإحتمال الأكبر والشكوك الكبرى هي باتجاه عملية حرق بفعل فاعل نتيجة عملية التحريض".

وأضاف جبران: "المكاتب تقع في القدس ببناية ليست سكنية بل هي بناية مكاتب، كان ذعر بالمكتب المجاور لمكتب بيتسيلم وهو سلطة الآثار، كان هنالك عدد من الأشخاص بالطوابق العلوية وتم انقاذهم من خلال قوات الإطفاء التي حضرت الى المكان. مكتب بيتسيلم الرئيسي هو في القدس ولا توجد لدينا مكاتب أخرى، وبالتأكيد هنالك الكثير من المواد الموجودة وهنالك مواد فيديو كثيرة محفوظة داخل المؤسسة وملفات كثيرة جدا، كما أخبرنا ليلة أمس من قبل رجال الإطفاء فإن هنالك دمار شامل بأجزاء كبيرة من المكتب وحتى الآن لم يتم السماح لنا بالدخول، والشرطة تقوم بالتحقيق بالداخل".

وتابع جبران: "نحن نعتقد بشكل أساسي أن ما حدث داخل المؤسسة هو عملية إحراق وليس صدفة، فبالأمس كانت حملة مركزة لبيتسيلم وبنفس الليلة تتم عملية حريق داخل المؤسسات وهنالك احتمالات كبرى أن تكون العملية منظمة ومدبرة".

وبما يتعلق بمنظمة بيتسليم وتاريخها ونشاطها، قال جبران: "منظمة بيتسيلم هي منظمة يسارية بدأت عملها في عام 1989 خلال الإنتفاضة الأولى، والهدف من إقامة المنظمة هو توثيق الإنتهاكات الإسرائيلية بحقوق الإنسان الفلسطيني تحت الإحتلال، والحديث يدور عن 26 سنة من العمل، وطوال هذه الأعوام قامت منظمة بيتسيلم بالدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني تحت الإحتلال وقمع مؤسسات الإحتلال وما زلنا نقوم بهذا الدور. نحن سنستمر بعملنا ولن نتراجع عنه، واليوم بعد إحراق مكاتبنا سنكمل عملنا خارج مكاتبنا والعمل سيستمر لفضح مؤسسات الإحتلال حتى النهاية".

وتحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع أيضا مع المحامية ليئاه تسيمل، حيث قالت: "ما حدث كان متوقعا، يتم حرق كتب وبيوت وكنائس ومكاتب وهذا رأيي واضح جدا. أنا أعتقد أن هذا الحريق متعمدا ويأتي في أعقاب الإعتداء على المدرسة ثنائية اللغة. أنا أعتقد أن التحقيق في منظمة بيتسيلم لم يكن تحقيقا وقد تلقوا فقط برنامج عمل طويل من منظمة يمينية متطرفة التي تعتقد أنها تعمل مكان الشاباك وتعمل ضد منظمات يسارية".

ورجحت سلطة المطافئ في ساعات ظهر اليوم أن الحديث يدور عن تماس كهربائي وليس بشكل مقصود كما كان مرجحا. تحدثت إذاعة الشمس مع السيد أودي غال، الناطق بلسان مصلحة المطافئ بمنطقة القدس، حيث قال: "توصل قم المطافئ من التحقيقات الأولية الى أن الحريق نتج عن تماس كهربائي داخل مكاتب منظمة بيتسيلم، بأعلى سطح المبنى حصل تماس كهربائي الذي انتشر لكافة المبنى مما أسفر عن حريق كبير".

وأضاف غال: "من الهم جدا الإشارة الى أننا أناس مهنيين بالكامل، ولا توجد لنا علاقات مع السياسة أو مع أي أمر آخر الذي يتعلق بنزاعات بين أناس أو طوائف، ومن المهم لنا أن نصل الى الحقيقة. اذا كانت الخلفية جنائية كنا بالطبع سوف نصرح بذلك، نحن صرحنا بشكل واضح أن الحادث يدور عن تماس كهربائي ويوجد أيضا شريط فيديو الذي يوثق بداية حدوث الحريق".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول