قال الاستاذ باسم محاميد – من مدينة ام الفحم – لاذاعة الشمس صباح اليوم، والذي رافق مجموعة السياح من مدينة ام الفحم الى مدينة القاهرة الاسبوع الماضي ان: "اطلاق النار على الحافلة السياحية نهاية الاسبوع الماضي بدأ الساعة العاشرة وعشر دقائق صباحا، حيث كنا نحضر انفسنا للخروج والعودة الى البلاد والى بيوتنتا، سمعنا اصوات اطلاق نار والعاب نارية، كانت بعيدة نوعا ما عنا، وحسبنا ان الموضوع له علاقة بعيد لدى الطوائف المسيحية في ذلك اليوم، لكنهم كانوا يقتربون من الفندق شيئا فشيئا، خلال هذه الاثناء بدأ أمن الفندق يطلق النار علي الملثمين الذين وصل عددهم الى حوالي عشرة أشخاص، اطلقوا النار على واجهة الفندق وكذلك قنبلة مولوتوف، في هذه الاثناء الامن طلب منا ان ندخل للفندق حفاظا على حياتنا، عندما اردنا الصعود للحافلة رأينا ان الحافلة استهدفت ايضا واصابت الرصاصات الزجاج الامامي لها".
وأضاف الاستاذ باسم محاميد في حديثه مع الزميل جاكي خوري: " كانت الرحلة ممتعة جدا خلال الايام العشرة كلها التي قضيناها كنا مبسوطين وراحة وامن تام، وفقط في يوم العودة حصل ما حصل، وفي طريق العودة من القاهرة رافقنا الامن المصري حتى المعبر، حيث كانت ثلاث سيارات امن مصري امام الحافلة وثلاث اخرى من الخلف".
وحول السؤال ان كان هذا الحادث ممكن ان يؤثر على حركة السياحة قال الاستاذ باسم للشمس: "هذا ممكن ان يؤثر طبعا على حركة السياحة في القاهرة بينما في الشرم لن تؤثر، ونحن نشكر كل من وقف الى جانبنا في هذا الحدث، للأسف السفارة الاسرائيلية لم تتوجه لنا ولا بأي شكل من الاشكال".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع الاستاذ باسم محاميد