أعلن السيد سمير حمادة، نائب مدير جمعية البترول والغاز ورئيس لجنة الغاز في قطاع غزة، صباح هذا اليوم في حديثه مع اذاعة "الشمس" أن قطاع غزة يحتاج الى 350 طنا من الغاز يوميا، وأضاف " منذ ما يزيد عن 40 يوما ونحن في أزمة خانقة جدا، لأن كمية الغاز التي تصل الينا ضئيلة ومتدنية".
وشرح حمادة كيفية وصول الغاز الى قطاع غزة قبل الأزمة الخيرة وقال: " كان الغاز يدخل من الجانب الاسرائيلي الى الجانب الفلسطيني في معبر كرم أبو سالم، عبر أنبوب واحد ما بين السيارة الاسرائيلية والسيارة الفلسطينية وهذا أمر غير صحيح تقنيا ومهنيا، حيث تنعدم الخزانات في الجانب الفلسطيني، فلا يعقل أن يكون خط واحد فقط لضخ الغاز لمليوني مواطن في القطاع".
ونوه حمادة الى أن جمعية البترول والغاز في قطاع غزة تتعامل مباشرة مع الهيئة العامة للبترول في رام الله، حيث تدفع لها نقدا ثمن الوقود والغاز، والهيئة متعاقدة مع شركة "باز" الاسرائيلية التي تزود الجانب الفلسطيني.
ووجه السيد سمير حمادة اصبع الاتهام نحو الجانب الاسرائيلي قائلا لاذاعة الشمس: "نحن كجمعية نحمل الجانب الاسرائيلي المسؤولية الكاملة، لأن معبر كرم أبو سالم غير مجهز لاستقبال أكثر من 250 طنا في أحسن الأحوال، أضف الى ذلك أن المعبر حاليا يعمل من الساعة السابعة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر".
وأردف " لو كان هناك أكثر من أنبوب وخزانات في الجانب الفلسطيني لأمكن التغلب على المشكلة. ويجب على شركة باز الالتزام بتزويد القطاع بكمية الغاز المطلوبة منها، فهي أرسلت لنا الأحد الماضي 40 طنا وهذه الكمية لمن ستكفي؟"