قالت المحامية سحر فرنسيس، من مؤسسة "الضمير" في رام الله لاذاعة الشمس صباح هذا اليوم، تعليقا على الاعتصام الذي يقومون به أمام مكاتب الصليب الأحمر:
"للأسف حين نتحدث عن معتقل اداري مضرب عن الطعام منذ 25/11/2015 دون أي تحرك أو تفاعل من سلطة القضاء ودون الاهتمام بالتعذيب والاضراب عن الطعام الذي يقوم به محمد القيق، فلا يبقى أمامنا إلا الضغط والعمل الجماهيري".
ونوهت فرنسيس أن الاعتصام أمام مكاتب الصليب الأحمر تأتي بهدف الضغط على الصليب الأحمر بصفته الاعتبارية، ولأنه يمكنه زيارة المعتقلين في السجون الاسرائيلية ومن أجل ايصال الرسالة لمستويات دولية مثل الأمم المتحدة وغيرها.
وعن الأمر المستجد قالت لاذاعة الشمس: " المستجد الآن هو قانون التغذية القسرية الذي أقر خلال اضراب محمد علان، وخطورة ممارسة هذا الأمر في حالة محمد القيق وهذا ما نخشاه حقا. وبما أنه لم تتحرك أي جهة من السلطات الرسمية لحل هذا الموضوع فالمطلوب ضغط جماهيري وسياسي ودولي مثل الاتحاد الأوروبي على الطرف الاسرائيلي".
وردا على سؤال حول دور الجانب القانوني، قالت المحامية فرنسيس: " للأسف تم رفض الالتماس العام الذي قدم ضد القانون من قبل مؤسسات حقوقية منها جمعية أطباء لحقوق الانسان، وطلبت المحكمة أن يقدم لها ملف عيني، من هنا فانه اذا حصل اطعام قسري لمحمد القيق يجب التوجه للمحكمة العليا مرة أخرى وسنرى كيف تقرر".
وأشارت فرنسيس في نهاية حديثها الى أنه حصل ارتفاع ملحوظ في الاعتقالات الادارية التي وصلت الى 550 معتقلا منهم أطفال ونساء وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
للاستماع الى المقابلة