1. تبوأت الدكتورة رجاء عيسى القرق، من الإمارات العربية المتحدة، منصب مديرة إدارة مجموعة عيسى صالح القرق، التابعة لوالدها، والتي تتألف من 26 شركة تدير 370 علامة تجارية عالمية إقليمياً. كما أنّها رئيسة مجلس سيدات دبي ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة غير الربحية التي تعنى بالأبحاث الطبية.
تعتبر القرق أنّ العقبات أساس تحقيق النجاح وأنّ القدرة على تجاوزها مسألة تتعلّق بكلّ شخص، لذا ينبغي لكل من يريد أن يصبح رائداً أن يثابر في سبيل بلوغ هدفه.
2. ارتادت شيخة البحر، رئيسة بنك الكويت الوطني التنفيذية منذ العام 2010، جامعة الكويت وكلية إدارة الأعمال في جامعة هارفارد. وأمضت البحر 30 عاماً في القطاع المصرفي، قبل أن تصبح نائب رئيس مجموعة بنك الكويت الوطني التنفيذي.
ترى البحر أنّ التفاني والحرفية والشغف والعمل الدؤوب والمتواصل والإبتكار أسباب الوصول إلى القمة. كما تعتبر أنّه يمكن للنساء أن يصبحن مديرات بارعات، لأنّهن قائدات بالفطرة وماهرات في حل المشاكل واتخاذ القرارات.
3. تخصصت الكويتية مها الغنيم، في الرياضيات في جامعة سان فرانسيسكو قبل أن تشارك في العام 1998 في تأسيس شركتها الخاصة "بيت الاستمثار العالمي". وبعد الأزمة المالية في العام 2008، نجحت الغنيم في إعادة هيكلة شركتها التي تدير أصولاً تتعدى قيمتها 4 مليارات دولار.
تعتبر الغنيم أنّ النساء اللواتي يعتقدن أنّهن لا يمكنهن الدخول إلى عالم الأعمال، إما لا يرين قدراتهن على حقيقتها أو يقاربن الأمور من زاوية خاطئة.
4. ولدت منى المؤيد، في كنف أقدم مجموعة تجارية في بلدها، شركة يوسف خليل وأولاده التي تعمل في مجال السيارات والبناء. وتقود المؤيد، التي تشغل منصب عضو مجلس إدارة شركتها، طاقماً من أكثر من 1000 موظف، وتشرف على أكثر من 100 علامة تجارية عالمية.
تقول المؤيد إنّها عندما انضمت إلى الشركة، أُسندت إليها المهام المكتبية على عكس إخوتها، ما اضطرها إلى العمل بجد لتبثت وجودها، داعية النساء إلى عدم الاستسلام.
5. نالت الكويتية هنادي الصالح شهادتها في الاقتصاد من جامعة تافتس الأميركية، وأصبحت السنة الفائتة رئيسة مجلس إدارة شركة "أجيليتي" التي تقدّم الخدمات المختلفة.
تصف الصالح رحلتها بالشاقة، مشددة على ضرورة التحلي بالتواضع والتعلم من الفشل، ومؤكدة أنّه ما من حدود إلاّ تلك التي يرسمها الإنسان لنفسه.
6. عاشت اللبنانية غادة جبارة طفولتها في بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وسافرت بسن الـ18 عاماً إلى فرنسا، وتخصصت في هندسة الاتصالات. ومن ثم بدأت العمل في لبنان والعراق وهايتي وغيرها من البلدان، وما لبثت أن أصبحت في العام 2015 مديرة "أوبتيموم تيليكوم" التي تعمل تحت إسم "جازي" التنفيذية، الرائدة في مجال الهواتف النقالة في الجزائر.
تعتقد جبارة أنّ الشعب العربي يسيء قراءة ثقافته التي يسودها احترام زائد للفتيات، مؤكدة أنّ لا أحد يستطيع تحقيق أيّ إنجاز، إذا لم يكن متعلماً؛ لأنّ المال والثروة وحتى البلاد إلى زوال، بعكس التعليم الذي يتيح لكل شخص أن يبني نفسه من الصفر.