أوضح المحامي خالد زبارقة، في حديثه مع اذاعة الشمس حول فتح ملفات لشبان عرب من القدس، أن "صفحات التواصل الاجتماعي تحولت الى مواقع للتجسس على الشبان وما ينشرونه من أفكار وأقوال، والقانون الاسرائيلي لا يختلف عن سياسة الحكومة في هذا الجانب". ودعا زبارقة الشباب الى "الحذر في التعامل مع الشبكات من جهة وهو جيد وضروري، لبلورة الشخصية الفردية لكل انسان، لكن من جهة أخرى أنصح الشباب ألا يكونوا هدفا سهلا للايقاع بهم وعدم ضع كل ما يفكرون به في صفحاتهم".
وأضاف مبينا أن "النيابة العامة الاسرائيلية بدأت منذ عامين بتقديم لوائح اتهام لشبان من القدس على وجه التحديد، وتوجه لهم تهم التحريض على العنف والعنصرية والقتل. وما لفت انتباهي أن الملفات تقدم بالأساس ضد شبان عرب ومن القدس، وما يجري على شبكات التواصل من دعوات لقاتل العرب من قبل يهود لم نر تحركا من النيابة ضده".
وكشف المحامي زبارقة لاذاعة الشمس أنه "بالأمس قدمت لائحة اتهام ضد أحد المقدسيين، وحكم على أحد الشباب بالسجن 12 شهرا لأنه نشر كلاما على موقع الفيسبوك، واضح أن هذه حربا على الحريات في التعبير وواضح أن ما تقصده النيابة بالحريات لا يسري على المجتمع العربي".
للأستماع الى المقابلة الكاملة