تم يوم أمس تنظيم وقفة احتجاجية في مدينة رهط على خلفية نية وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش" إغلاق ملف التحقيق بجريمة قتل سامي الجعار.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد خالد الجعار، والد الشهيد سامي الجعار، حيث قال: "حاليا لم يتم إبلاغنا بإغلاق ملف التحقيق، ونحن نحاول جلب الحق لأهالي رهط والعرب ككل. وحدة التحقيق بدأت بعد أسابيع مع أفراد الشرطة، وأعطتهم المجال ليقوموا بالتنسيق مع أصحابهم عما حدث بذات اليوم، وأخرجوا الأكاذيب على ابني وعلى العائلة. لكن التحقيق، بحسب ما كتبوه، انتهى في شهر أيار الماضي، وقالوا أنهم لم يجدوا إثباتات وهم يعلمون أن أفراد الشرطة يكذبون. وقال لي محامي العائلة أنه توجد مواد تثبت قيامهم بالأعمال الإجرامية بقتل ابني وضربنا بمحطة الشرطة".
وأضاف: "للأسف فإن هذه ليست لجنة تحقيق مع أفراد الشرطة وإنما لجنة تغطية على أفراد الشرطة، ونحن كعرب وكمواطنين علينا المطالبة ككل بهذه الدولة أن تغير مسار لجنات التحقيق مع أفراد الشرطة الذين يقومون بسرقة نقود من البيوت وضرب شبابنا وقتل أولادنا وما شابه ذلك، ونريد أن يحقق بهذا الموضوع قاضي معتدل ويحقق بقضية الشهداء ككل من عرب الداخل، وان شاء الله تفتح كافة ملفات شهداء عرب الداخل".
وتابع الجعار: "قرأت إفادة أفراد الشرطة منذ اليوم الأول وكلها أكاذيب، والشرطي الذي قتل ابني ادعى في بداية التحقيق أنه كان يطلق النار بالهواء وليس على مواطنين، وبعد أن أحضروا الرصاصة التي قتلت ابني وتبيّن أنها من سلاحه طلب الشرطي أن يرى محاميه، وبعد ذلك قال أنه خرجت رصاصة غير إرادية من سلاحه".
وقال الجعار: "اذا تم إغلاق الملف سأقوم بأخذ خيمة اعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء وسأعتصم وأضرب عن الطعام والشراب كأب شهيد حتى الموت، ويجب على كل عربي أن يرفع رأسه ولا ينزله أمام السلطات أو أمام رئيس وزراء عنصري أو أي شخص آخر".
استمعوا للقاء الكامل مع السيد خالد الجعار: