طلاب في مدرسة في منطقة عشيرة الأطرش لا يمكنهم الخروج لساحة المدرسة، وذلك لأن الساحة تحولت الى مجمع لمواد البناء وأمور أخرى.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد محمد الأطرش، حيث قال: "توجد في قرية الأطرش مدرسة ثانوية ويتم البناء بجانبها مدرسة اعدادية. بدأ العمل بالمدرسة منذ سنتين، مع العلم أن المقاول تعهد بإنهاء العمل ببداية السنة الدراسية، لكن المدرسة لم تكن جاهزة وكان هنالك الكثير من التقصير بالبناء من الداخل والخارج، وقبل افتتاح المدرسة كان من المقرر أن يتم العمل بشكل مكثف لمدة 20 يوما من أجل تجهيز المدرسة، ولكن حتى اليوم جميع مواد البناء موجودة بالساحة الخارجية للمدرسة".
وأضاف الأطرش: "وضع المدرسة مزري ولا يوجد فيها أي متنفس للطلاب، مع العلم أنه يوجد بالمدرستين ما يزيد عن الألف طالب، لا توجد لديهم ساحة يخرجون اليها وهنالك خطر عليهم، وأنا أحد الناس الذي انكسرت يد ابني بالمدرسة بسبب الركام والحديد. نحن نتبع لمجلس القسوم الموجود في مدينة بئر السبع، وهذا المجلس معين وهو لا يبالي وليس لديهم أي اجابة وغير مستعدون للحديث".
ورد المجلس الإقليمي القسوم أن "عمليات البناء مستمرة وتأخرت بفعل أن المقاول لم يعمل وفق الجدول الزمني وبعد أن حظي بفترة زمنية إضافية، وسيعمل المجلس الإقليمي على دعوته لمواجهته بالأمر وإجباره على إنهاء العمل، وسيتم وضع جدار من أجل إبعاد الأخطار عن طلاب المدرسة".
استمعوا للقاء الكامل مع السيد محمد الأطرش: