وكان د. محيسن يتحدث لاذاعة الشمس صباح اليوم مع الزميل مصطفى شلاعطة حول الاخبار الواردة من المانيا انه جرت عمليات اغتصاب او تحرش جماعي من قبل مهاجرين ولاجئين من سوريا ودول افريقية ليلة رأس السنة في ثلاث مدن المانية منها هامبورغ وشتوتغارت وكولونيا. حيث نفى ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدا انه تابع هذا الموضوع بذاته ونفسه وتعقب حول الاخبار التي روجت، ووجد ان هذا الكلام لم يسمعه من متضررة واحدة ولم يسمع عن القاء القبض على أي معتقل بهذا الخصوص.
يقول د. احمد محيسن للشمس: "سمعنا روايات حول الموضوع، ووصلنا حتى لمن ادلى بشهادته حول هذا الموضوع، تابعنا تصريحاته وتابعنا مكان عمله، فوجدناه يعمل في محطة تلفزيون غير نزيهة وغير مهنية وهي ار.تي.ال".
مضيفا: "هذا العمل ممكن ان يكون، لكن يوجد تقرير واضح، لا يوجد من تضرر، لا يوجد متهمون او معتقلون، نحن نشجب ونستنكر وندين مثل هذا التصرف بغض النظر عمن قام به، لان من يقوم بذلك لا دين له ولا وطن له، لكن الدنيا ليست فوضى، ليست غابة".
وقال محيسن للشمس ايضا: "هناك بعض القيود بدأت تفرض في بعض المدن الالمانية، هناك من ارادوا تشكيل ضغط على المستشارة انجيلا ميركل لكبح استقبال اللاجئين والاذرع المفتوحة، هناك من يعمل في اجهزة الامن الالمانية والسياسيين الذين يحرضون على الاجانب واللاجئين ويحرضون على الاموال التي تهدر على هؤلاء، ولا يمكن للمجتمع الالماني المتحضر الذي استقبل اللاجئين بالشوكولاتة ان يقبل بهذا الشيء دون ادلة. نحن نعيش في بلد قانون وليس في غابة لا يمكن ان تباع هذه الشعارات دون ان يكون هناك ما يثبت ذلك".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع د. احمد محيسن