تابع راديو الشمس

الاتحاد الأوروبي يجمد كافة الإتفاقيات مع إسرائيل بأراضي الـ1967

الاتحاد الأوروبي يجمد كافة الإتفاقيات مع إسرائيل بأراضي الـ1967
قال الأستاذ ماجد الزير لإذاعة الشمس: ’ما يجري من ممارسات غير قانونية ولا انسانية من حكومة الإحتلال كان يجب أن يُقابل وخاصة في الحروب الثلاثة الأخيرة على قطاع غزة‘.

اعتبر الاتحاد الأوروبي، كافة الاتفاقات المبرمة مع إسرائيل غير نافذة في أراضي عام 1967 الخاضعة للاحتلال. وجاء ذلك في البيان النهائي الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء أمس الاثنين، لافتاً إلى أنه "واضح وقطعي بالنسبة للاتفاقات مع إسرائيل، ولا يعد بمثابة مقاطعة لدولة إسرائيل".

ووجه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، انتقادات للسياسة الاستيطانية التي تتبعها إسرائيل في الأراضي التي احتلتها بعد عام 1967، ووصفها البيان بأنها "انتهاك للقانون الدولي، وعقبة أمام عملية السلام، وتهديد لحل الدولتين".

وتحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع الأستاذ ماجد الزير، رئيس المؤتمر لفلسطينيي أوروبا، حيث قال: "نحن نذكر بأن الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تعتبر أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة أراضي محتلة، وبالتالي كل ما يقوم به الإحتلال ممارسات غير قانونية، بما فيها المستوطنات التي يعيشون فيها وما يتركز عليها، ومن هنا كان قرار محكمة العدل في لاهاي بتجريم هذا العمل العنصري واعتبار الدول التي تتعامل مع القضية غير قانونية".

وأضاف الزير: "هذه نقطة قوة ونقطة للإتحاد الأوروبي الذي يتمتع مع الكيان الصهيوني بشراكة خاصة تكاد تصل الى العضوية الكاملة لدولة اسرائيل مع الإتحاد الأوروبي. هذه الشراكة الدائمة مع الإتحاد الأوروبي تشترط احترام حقوق الإنسان وعدم انتهاك القوانين للطرف الثاني الموقع على الإتفاقية. هذا بشكل أو بآخر وبشيء من الوعي من قبل المنظومة السياسية والطبقة السياسية والقطاعات الشعبية لما يجري من ممارسات غير قانونية ولا انسانية من حكومة الإحتلال كان يجب أن يُقابل وخاصة في الحروب الثلاثة الأخيرة على قطاع غزة".

استمعوا للقاء الكامل مع الأستاذ ماجد الزير:

 وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع المحلل السياسي عراد نير، حيث قال: "لم يتغير أي شيء في أوروبا، بل تغيرت طريقة التكلم الإسرائيلية التي أصبحت أكثر تقضيا. ما قررته أوروبا بالأمس ليس بالأمر الجديد، وزراء الخارجية صادقوا على أن كافة الإتفاقيات التي توقعها اسرائيل مع عوامل خارجية - وبينها الإتحاد الاوروبي - تتعامل مع اسرائيل داخل حدود الـ67. غير مسموح لأوروبا والولايات المتحدة والصين والهند أو أي دولة أخرى بالعالم أن تعترف بالإحتلال الإسرائيلي خارج حدود الـ67".

وأضاف نير: "أنا أعتقد أن الحل لما يحدث هنا لن يأتي من ضغط أوروبا أو الولايات المتحدة، مع انهم يستطيعون فعل ذلك، ولكنني لا أعتقد أنه من الصائب أن يفعلوا ذلك. الحل لما يحدث هنا يجب أن يأتي من الداخل، ويجب أن يكون مفهوما لدى الإسرائيليين أنه يجب التوصل لحل بطريقة أو بأخرى للتواجد الإسرائيلي والسيطرة الإسرائيلية على حوالي 2 مليون نسمة الذين لا يتمتعون بالحقوق المدنية لدولة مسيطرة عليهم".

استمعوا للقاء الكامل مع عراد نير:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول