تحدث السيد بدر دعيس (أبو أدهم)، من بلدة يطا في جنوب الخليل، والد الفتى المتهم بتنفيذ عملية الطعن في مستوطنة عنتئيل، والذي قامت قوات من الجيش الاسرائيلي والمخابرات باعتقاله من بيته في منتصف الليلة الفائتة، تحدث الى اذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم عن اعتقال ابنه مراد.
وفي بداية حديثه عبر أبو أدهم عن المفاجأة باقتحام الجيش لبيته، فقال: " فوجئنا جدا، عند الساعة الثالثة فجرا من الليلة الفائتة، بالجيش يقتحم البيت، وكنت نائما في الطابق الثاني، اعلمني الأبناء في الطابق الأول أن الجيش دخل وكسر الباب، فنزلت وسألتهم لماذا يفعلون ذلك؟ فأجابني أحدهم أنت من يجب أن تقول لي لماذا".
وأضاف دعيس أن الجيش قام بتكبيله، كما كبلوا ابنه مراد كبلوه في غرفة ثانية ولم يتمكن من رؤيته، ثم أخذوا اولد معهم وذهبوا.
ونفى أبو أدهم في حديثه مع ‘الشمس’ أن يكون قد لاحظ أي تصرف أو سلوك غريب لدى ابنه، وأكد أن سلوكه كان طبيعيا ولم يلحظ أي تغيير عنده في الأيام الأخيرة.
وذكر أن ابنه يدرس في الصف العاشر وتحصيله جيد.
وعبر عن صدمته حيث "لم أتوقع بالمرة أن يقوم ابني بعملية كهذه، وحتى الآن لا أصدق أنه نفذ مثل هذه العملية".
ونفى دعيس ما قيل على لسانه في بعض وسائل الاعلام أنه فخور بالعملية، وأكد أنه لا يعلم بالأمر بتاتا.
وأعلم دعيس اذاعة ‘الشمس’ أن الجيش عاد وحضر الليلة الماضية وقاموا باجراء قياسات للبيت، وذلك تمهيدا لهدمه كما يحدث في حوادث مشابهة.
ونوه الوالد الى أنه كان يعمل في اسرائيل، لكن تم مصادرة التصريح منه بعد العملية.
وأكد أنه لا يعرف أي معلومة عن ابنه، أو عن ظروف اعتقاله والتحقيقات معه.
للاستماع الى المقابلة كاملة مع والد ادهم