قال السيد عارف ضراغمة، الخبير بقضايا الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية في الأغوار ورئيس مجلس محلي المالح، معقبا لاذاعة ‘الشمس’ على قرار السلطات الاسرائيلية الأخير بمصادرة 1500 دونم من أراضي الغور: "ما يجري في الأغوار سياسة ترحيل. الاحتلال والجيش وضعا أيديهما على آلاف الدونمات منذ السبعينات، وقبل شهر صادروا 10 آلاف دونم و8 آلاف دونم كانت مزروعة بالألغام، ومنحوها للمستوطنين من أجل أن يستثمروا بها. أراض تصادر يوميا، واليوم يصادرون 1500 دونم بالقرب من مستوطنة الموغ شرق أريحا".
وأضاف ضراغمة: " انها أراض واسعة شاسعة، واذا صودرت بالكامل ستغلق الجانب الغربي من البحر الميت، وستشكل حاجزا بين الفلسطينيين والبحر".
وتابع قائلا لاذاعة الشمس صباح هذا اليوم "المناطق المصادرة أغلبها حدودية، والاحتلال يهدف للسيطرة على هذه المناطق والقضاء على الشعب الفلسطيني وأمل الفلسطينيين بالعودة لأراضيهم".
وأكد ضراغمة أن تلك الأراضي كانت مشبعة بالخيرات، عندما كان يزرعها الفلسطينيون بمختلف المزروعات ومنها الأشجار والحبوب، وكان الأهالي يعتاشون منها، لكن معظمهم رحل أو هجر منذ العام 1967.
وعن موجة الاستنكارات العالمية، قال ضراغمة: " يتحدثون عن السلام بينما الاحتلال يبسط نفوذه في الأغوار بعد سيطرته على منابع المياه. نعم الاستنكارات عديدة ونسمعها والقرارات كثيرة، لا تنفيذ لها ولا تأثير، فهي ستكون مثل سابقاتها ولا تطبق على الأرض".
استمعوا الى اللقاء الكامل