أكد السيد حاتم عبد القادر، الوزير الفلسطيني السابق ومسؤول ملف القدس في حركة فتح، في حديثه مع اذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم أن الخبر الذي تداولته بعض الصحف حول اقتراح تقدمت به اسرائيل للسلطة الفلسطينية بأن تتولى الحفاظ على الأمن في القدس الشرقية أنه " خبر عار عن الصحة، ربما سربته أوسط اسرائيلية كبالون اختبار، على ضوء اقتراحات هرتسوغ حول حل الدولتين واخراج أحياء مقدسية ومنحها حكم ذاتي، لكن لم يعرض الموضوع على حركة فتح، ربما عرض لأوساط مقدسية ونحن حذرنا من هذا وأكدنا أننا لسنا شركاء ولسنا وكلاء أمنيين لاسرائيل، ولا يمكن أن نستنسخ هذه التجربة من أماكن أخرى".
وأضاف عبد القادر "اذا قبلنا بأي معادلة للتعاون مع الاحتلال، ربما ستكون له آثار ايجابية معيشية على المواطنين، لكت سياسيا سيكون له تأثير سلبي وكأن الاحتلال مشروع ومقبول علينا وهذا مرفوض من قبلنا".
وأردف "نحن نتعامل مع الاحتلال باعتباره قوة قائمة لكن لا نعترف بشرعية الاحتلال، ونتعامل معه وفق القوانين الدولية. المدارس التي تديرها اسرائيل في القدس تطبق المنهاج الفلسطيني، وبالتالي عملنا فيها خدمة للمجتمع الفلسطيني وليس لاسرائيل، ونؤمن بأن الاحتلال سيزول."
وعن العلاقة مع القدس وقضايها، قال "لدينا مشاكل اجتماعية في القدس ومنها محاولة الاحتلال خلخلة النسيج الاجتماعي، الممارسات الاسرائيلية أكثر وحشية. لكن القوى الوطنية والاسلامية تعمل في القدس للحفاظ على النسيج الاجتماعي والحياة في القدس. نحن نقوم بفرض النظام من خلال المؤسسات الفلسطينية وليس الاحتلال".