رفضت شبكة تسويق أغذية عبر الإنترنت إرسال المبيعات للمواطنين العرب بالمدن والقرى العربية دون أن تفصح عن الأسباب، عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس مع المحامية جميلة هردل واكيم.
قالت المحامية جميلة هردل واكيم لإذاعة الشمس: "الحديث عن دعوى تمثيلية قدمتها بأسم مواطنين عربيين يسكنان بقرى عربية، ضد شركة ’شوبرسال‘ العامة والمتداولة بالبورصة والتي تعتبر أكبر شبكة شراء وتوصيلات لمواد الأغذية والبقالة بالدولة، ولديها أكثر من 280 فرعا ومبيعاتها أكثر من 11 مليار شيكل بالسنة".
وأضافت واكيم: "بدأ الأمر من تجربة شخصية لي وللمدعين نفسهم عندما حاولنا شراء أغراض للمنزل عن طريق ما يسمى بـ’حانوت الأونلاين‘ الخاص بشبكة شوبرسال، اكتشفت أنه لا يمكنني أن أشتري لأن البلدة التي أسكن فيها غير موجودة بقائمة البلدات التي يتم توصيل الطلبيات اليها، وللوهلة الأولى بدى الأمر طبيعيا وأنه من الممكن أن تكون التوصيلات للمدن الكبيرة فقط، لكن بعد ذلك فحصت الموضوع بشكل أعمق وتبيّن أن التقسيم الموجود بهذه الشركة هو تقسيم ممنهج وليس صدفة. إذا أخذنا كل القرى والمدن العربية الموجودة، فإن أكثر من 90% منها غير متاحة لهم هذه الخدمة، بينما أكثر من 98% من البلدات اليهودية متاحة لهم هذه الخدمة، بما فيها البلدات الصغيرة وحتى النائية، وبكثير من الحالات يتوجب على سيارة الإرساليات العبور بقرية عربية - مثال قرية الرامة التي يجب أن تمر منها السيارة لتصل الى بلدات يهودية الموجودة أبعد بكثير من القرية".
استمعوا للقاء الكامل مع المحامية جميلة هردل واكيم: