أصدرت "سيكوي، الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة المدنية في البلاد"، بيانا تشير فيه بالإيجاب إلى ما تم مؤخرا من اعتماد للغة العربية في عشرات خطوط المواصلات العامة شمالي البلاد، مؤكدة أن الحديث يدور عن "إنجاز بمنتهى الأهمية مدنيا وقوميا، حيث أنه يحق لكل مواطن على المستوى المدني الفردي أن يتلقى الخدمات في كل المجالات بلغته الأم، هذا إلى جانب الأهمية القومية والثقافية بحضور اللغة العربية في الحيز العام، ومنحها المكانة التي تستحقها كلغة رسمية."
وجاء في بيان سيكوي: "النضال ضد تغييب اللغة العربية في المواصلات العامة مستمر منذ سنوات، وتقوم عليه عدة مؤسسات وجهات، ونحن في سيكوي، بدأنا في العام 2013، بالعمل في هذا المجال، وقمنا بأكثر من حملة إعلامية، إلى جانب الاتصالات المكثفة مع كافة الجهات ذات الصلة، إن كان في وزارة المواصلات أو أمام شركات تفعيل خدمات المواصلات العامة، وقد حقق هذا العمل المواظب والدائم إنجازات هامة، في شركة القطارات ومن ثم مؤخرا في عشرات الخطوط شمالي البلاد، وذلك بفضل التجاوب الذي لقته مبادرتنا لدى مجموعة سفريات العفيفي والتي تعتبر الثالثة في حجمها على مستوى البلاد قاطبة وتضم 3 شركات تشغّل معظم خطوط المواصلات العامة شمالي البلاد، وهي: الناصرة للمواصلات والسياحة، خدمات المواصلات العامة ونتيف إكسبرس."
وأضافت سيكوي: "سنواصل العمل إلى أن تقوم مختلف الشركات المشغلة لخطوط المواصلات العامة في البلاد، اللغة العربية، كما أننا سنواصل العمل في مجالات أخرى، حتى تكون العربية حاضرة بشكل تام في الحيز العام في البلاد."
من الجدير بالذكر أن "سيكوي" كانت قد بادرت لحملات واسعة في هذا المجال، إذ أنها جمعت تواقيع على عرائض قدمتها إلى شركات المواصلات العامة كما أنها في السابق قد شنت حملة دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "خلوا الباص يحكي عربي" وكان في صلب هذه الحملة فيديوهات قصيرة انتشرت بين الجمهور الواسع بشكل كبير.