جاء في بيان جبهة الطيبة الديموقراطية: "داهمت قوات كبيرة من الشرطة، صباح البارحة الأحد، مدينة الطيبة وبالتحديد المنطقة الغربية شرق مدينة قلنسوة، وقامت بتطويق المنطقة ونفذت الآليات والجرافات الضخمة التي أحضرتها جريمة هدم منزل إبراهيم زبارقة بحجة البناء غير المرخص. كما اقدمت الآليات على هدم منزل من الصفيح يعود لأسرة أحمد نصاصرة".
وأضاف البيان: "ان هذة الجريمة البشعة لحكومة اسرائيل لأكبر دليل على سياسة التميز العنصري اتجاه الأقلية القومية الفلسطينية في البلد. ان هدم البيوت للعرب هو قرار سياسي لحكومات اسرائيل وهدفه التضييق على جماهيرنا الصامدة في ارض الآباء والاجداد ، ومصادرة ما تبقى لنا من أراضي".
وتوجه البيان لأهالي الطيبة: "أهالي طيبتنا الكرام. في هذه الظروف القاسية في ظل سياسة التحريض والبطش والهدم والاعتقالات الموجهة ضد جماهيرنا العربية ، علينا ان نكون قدر المسؤولية والعمل والنضال والوقوف امام هذه المخططات التعسفية وفقط بوحدة صف وطنية حقيقية يمكننا التصدي لسياسة اليمين المتطرف وعلينا معاً تحدي قرار الحكومة بشجاعة، لتفهم أن هدم البيت ليس نزهة، ولا يغيّر أمرًا على أرض الواقع، وفقط الاعتراف بشرعية هذه البيوت وتوسيع مسطحات النفوذ والخرائط الهيكلية يحل مشكلة البيوت غير المرخصة".
وجاء في البيان: "اننا نتوجه لكل أهالينا بالمشاركة بكل النشاطات الجماهيرية الشعبية التي تم اقرارها بالامس في الاجتماع الموسع لبلدية الطيبة وبمشاركة بلدية قلنسوة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعدد من أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة وجماهير من الطيبة وقلنسوة والطيرة وإننا نطالب شرطة اسرائيل الإفراج عن كل المعتقلين الذين تم اعتقالهم اثناءالعملية البربرية بالامس. لا لهدم البيوت، نعم للنضال المشترك ضد سياسة حكومة اسرائيل".