أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين أشرف أبو سنينة، اليوم الاثنين، من داخل مستشفى العفولة حيث يرقد الأسير محمد القيق، أن حالته الصحية تدهورت بشكل غير مسبوق ووضعه خطير جدا، وبحاجة الى تدخل سريع، وأن لا يترك للساعات القادمة على حاله حتى لا نتلقى نبأ إستشهاده.
وأضاف أبو سنينة أن "الأسير القيق دخل في مرحلة صعبة بعد فقدانه للنطق والوعي، وهناك تخوفات غير مسبوقة من حدوث أعراض مفاجئة قد تؤدي الى موته".
من جهته حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة محمد، وأن الإستهتار واللا مبالاة في التعامل مع حالته نابع من قرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والشاباك بتركه للموت وقتله، واتضح ذلك جليا بعد تعنت ورفض المحكمة العسكرية في سجن عوفر بالاستئناف الذي تقدم به محامو الاسير الصحفي محمد القيق قبل أيام لإلغاء اعتقاله الاداري التعسفي، وانها ثبتت اعتقاله لمدة 6 شهور في ظل تواصل اضرابه المفتوح عن الطعام منذ 24/11/2015".
وطالب قراقع "كافة الجهات والمؤسسات لممارسة كل الضغط الممكن حتى يتم الإفراج عن القيق خلال فترة قياسية، وإجبار اسرائيل على إطلاق سراحة، لأن إستشهاده سيفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها، وعلى إسرائيل أن تتيقن من أنها ستدفع ثمن ذلك في حال أي إستشهد محمد".
يذكر أن الأسير الصحفي محمد القيق من مدينة دورا قضاء الخليل، مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لإعتقاله قبل 61 يوما، وأعطي قرار بالاداري لمدة 6 شهور، وموجود حاليا في مستشفى العفولة ويرفض إنهاء إضرابه الا بالافراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن طبق عليه قانون التغذية القسرية مرة واحد قبل أسبوعين تقريبا.