وسيلتقي المتظاهرون من مختلف مناطق البلاد أمام مستشفى العفولة، معتبرين أن ما يقومون به هو الحد الأدنى من الالتزام المهني والصحفي اتجاه الزميل الأسير القيق.
وفي تعقيبٍ لها، قالت زوجة الأسير محمد القيق، فيحاء شلش، أتوجه إلى صحفيي الداخل في الـ48 بالشكر والامتنان على تنظيم هذه الوقفة، ونحن نأمل فيهم خيرًا منذ البداية، وعرفنا الآن أنهم لم يخيبوا رجاءنا وأنهم توجهوا بملء إرادتهم وبشعورهم المهني والوطني للتضامن مع زميلهم الصحفي الأسير محمد القيق، أسير الكلمة والذي يتعرض لما يختلف أبدا عن ما يتعرضون له من بطش وعنجهية الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت: في هذا المقام أنا عاجزة عن شكرهم ولكن أعدهم بأن موقفهم هذه ستثمر حرية وستكون هي الطريق الممهدة لقطع يد الاحتلال عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين أينما وجدوا وأشد على أيدي كل صحفيي فلسطين الداخل والعرب والأحرار في العالم أن يسيروا على نهج الصحفيين في الداخل من اجل نقل الكلمات الحرة في العالم ونقل معاناة محمد للعالم بشكل مهني وبشكل صحفي.
وأوضحت أن زوجها مُعتقل إداريا، فالاحتلال يحاول أن يزج الصحفيين ضمن خانة الاعتقال الإداري وهذه الخانة كما يعلم الكل لا تحمل تهما ولا لوائح اتهام ولا أي سبب قانوني للاعتقال، وعادة ما يتذرعون بالملف السري، ما هو الملف السري للصحفي؟!، الهدف هو إسكات الصوت الحر ومنع نقل الحقيقة للعالم عبر قناة المجد التي يعمل بها زوجي.