توجه عضو الكنيست دوف حنين (الجبهة- القائمة المشتركة)، الى وزيرة الثقافة، ميري ريغيف: في جلسة التربية والتعليم في الكنيست قائلا لها: "كتب تولستوي أن ‘لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة‘. وبالمثل ‘كل شعب مريض هو مريض بطريقه الخاص‘. لدينا الكثير لنتعلمه من التاريخ: دائما لم تسمّ رقابة ثقافية. رقابة ثقافية عندنا؟ غير ممكن. نحن فقط ضد التآمر ضد الدولة. تتحدثون دائما عن الولاء للقيم القومية وبعض الكلمات الجميلة الأخرى. دائما عندما نتطلع إلى الوراء نرى ان تلك الأيام عند تطبيق الرقابة على الثقافة هي نقطة تحول. هذا المنحدر يقودنا إلى اماكن متدنية وخطيرة جدا. تحدث موسوليني حول كيفية تم تخريب الشباب من الابداعات الاجنبية. الآن، يعرض متحف إسرائيل معرض "الليل يحل على برلين"، فيه تُعرض الابداعات التي عُرضت في ألمانيا النازية تحت عنوان "فن منحط". نحن نعرف ماذا حدث بعد ذلك. يجب وقف التدهور قبل أن يصبح متأخرا جدا".
وأضاف النائب دوف حنين أن: "نقص الاستثمار في الثقافة هو فضيحة. أنا أؤيد المعركة لزيادة الميزانيات المخصصة للثقافة. الثقافة تضعف بشكل كبير بدون الدعم الحكومي. الفصل بين حرية الثقافة ودعم الدولة غير واقعي. أنا أؤيد تغيير معايير، مع الاستثمار في الضواحي، في الثقافة العربية، في الثقافة الشرقية. ولكن أنا ضد إلغاء المعايير، لانه عندما لا يوجد معايير يوجد حكم تعسفي".