واضاف البرغوثي: "نحن لا نريد للأطفال الفلسطينيين ان يندفعوا للموت بهذا الشكل، ولم يكن للأطفال ان يتحركوا لولا ان رأوا الكبار يتحركون، لا يمكن لوم الضحية، هؤلاء الاطفال هم ضحايا الاحتلال، ضحايا القتل والقمع والمصادرة، ضحايا الفقر والتنكيل، هم يرون اخوتهم واخواتهم يستشهدون امام اعينهم، كيف يسكت العالم على احتلال دام 50 عاما، لذلك علينا استثمار هذه التصريحات عبر استراتيجية واضحة المعالم، علينا العمل على اسقاط حكومة نتنياهو، علينا العمل في المقاطعة الاقتصادية، علينا العمل عبر المقاومة السلمية والشعبية".
فيما قال عمانوئيل نحشون – الناطق بلسان وزارة الخارجية انه لا يمكن الخلط بين جميع التصريحات الاخيرة ضد اسرائيل، من ينتقد بشكل موضوعي ممكن ان نتقبله ممكن ان نوافقه او نرفضه، بينما ما قاله بان كي مون هو غير صحيح، غير منطقي، غير حقيقي، نحن نسمع هذه الاصوات، دولة اسرائيل تريد دولتين لشعبين، هذه الاستراتيجية تتم فقط عبر المفاوضات، لو كان الطرف الفلسطيني متمسكا باتفاقيات اوسلو لكنا وصلنا اليوم الى دولة فلسطينية، بان كي مون يربط بين العنف الفلسطيني وبين حلمه بالدولة، هناك تحريض من قبل المؤسسات الرسمية في السلطة الفلسطينية.
وأضاف نحشون: "هناك عدم فهم من قبل الاسرة الدولية بما يحصل هنا، احيانا يمكن ان تكون وحيدا لكن صادق، نحن جميعا ندفع ثمنا للأخطاء، العنف الفلسطيني كان قائما ايضا قبل الاحتلال الاسرائيلي، اوقفنا الاستيطان عشرة اشهر لكن لم ينتج عن ذلك أي شيء، يهمنا ويقلقنا ما يحدث من مقاطعة اسرائيل، نحن ندعو الفلسطينيين للعودة الى طاولة المفاوضات".
للاستماع الى المقابلتين كاملتين
>