تحدثت إذاعة الشمس، صباح هذا اليوم مع المحامية، روني بيلي من جمعية حقوق الانسان، في أعقاب توجه الجمعية للمستشار القضائي للحكومة، لفتح تحقيق في حادث سقوط رقية أبو عيد برصاص قوات اسرائيلية في منطقة عناتا شمال القدس، الأسبوع الماضي.
قالت المحامية بيلي: "توجهنا للمستشار القضائي لفتح ملف للتحقيق حول الحادث، لكن لا يمكن معرفة نتائج التحقيق، لكن لا شك بأن اطلاق النار تم بشكل غير قانوني، وكان بالامكان ايقاف رقية بأسلوب آخر".
وأكدت بيلي أنه " لا يمكن فصل هذا الحادث عن حوادث مشابهة والتي نشهدها مؤخرا بكثرة، كما لا يمكن عزل الحادث عن تصريحات مسؤولين سياسيين كبار في السلطة، بأنه يتوجب اطلاق النار على كل من يحمل سكينا".
وأضافت أن "المشكلة المركزية تكمن في الأجواء العامة الناتجة عن أقوال وتصريحات لسياسيين. جمعيات حقوق الانسان توجهت منذ أكتوبر الماضي لفحص تلك الأقوال، ومدى تأثيرها وخطورتها على الجو العام، والتي تؤدي الى واقع خطير".
ونوهت بيلي الى أنها لا تتوقع الكثير من المستشار القضائي، لكنها تتوخى منه فحص ‘فتح النار’ بشكل عشوائي، والتي اعتبرها هو بنفسه آخر الوسائل لمنع الخطر، في حال وجود خطر فعلي.
ويذكر أن الآلاف من الفلسطينيين شيعوا، الأسبوع الماضي، جثمان الطفلة رقية أبو عيد (14 عاما)، في مسقط رأسها بلدة يطا التابعة لمدينة الخليل، وسط حالة من الحزن والغضب.