قال السيد احمد مجدلاني – القيادي في حركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – لاذاعة الشمس في حديث معه صباح اليوم، حول التحركات الاخيرة لإعادة مسار المفاوضات بين حركتي فتح وحماس ومساعي إنهاء الانقسام: "ان اللقاء القريب المتوقع سيكون مطلع شباط القادم في العاصمة القطرية في الدوحة، واكد انه لن تكون هناك اتفاقيات جديدة بين فتح وحماس لأن هناك اتفاقيات قائمة وتنتظر التنفيذ والتطبيق فقط، الشعب الفلسطيني ليس امامه الا انهاء الانقسام، لا خيار آخر امامه، نحن نعتقد ان الانقسام هو بين نهجين وتيارين، تيار وطني له برنامجه وله دستوره وما بين تيار اسلامي له رؤيا ومنظور ليس فقط دينيا وانما اجتماعي واقتصادي وسياسي، الخلاف هو على السلطة، على من يقود الشعب الفلسطيني، هناك اسس ديمقراطية لادارة الصراع ، الخلاف هو خلاف مصالح، ومن ورائه مصالح اقليمية كبرى، هناك متغيرات حدثت قد تستدعي تغيير في مواقف حماس، نامل ان تكون هناك ارادة سياسية محلية واقليمية لدى الطرفين، نحن الان لن نرجع للنقاش مجددا، هناك اتفاقيات موقعة، يجب ان تنفذ، تجربتنا منذ نيسان 2014 الى اليوم، لدى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لكن حركة حماس عملت كل ما يمكنها لتعطيل هذه الحكومة، هنية بذاته قال نحن تخلينا عن الحكومة لكن لم نتخل عن الحكم، الاتفاقيات واضحة حول الحكومة والمعابر، كلنا يعلم المصير الذي واجهته الحكومة حتى عندما توجه الوزراء الى قطاع غزة وتم احتجاز الوزراء داخل فندق، كل طرق يريد ان يعزز دوره الاقليمي".
واضاف احمد مجدلاني للشمس: "نحن قدمنا مبادرة جديدة وحتى نتجاوز العقبات التي كانت سابقا قلنا لحركة حماس كونوا شركاء مباشرين في الحكومة وليس عن طريق وكلاء لكم، الحكومة لها برنامجها الوطني، نضع جدولا وسقفا زمنيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية، استمرار اختطاف قطاع غزة حتى اليوم لا يمكن الاستمرار به، نحن نتحدث عن مؤسسة وطنية".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع احمد مجدلاني