جاء في بيان بلدية سخنين: "سمعة بلدية سخنين ومدينة سخنين وسام فخر نعتز به
أهالي بلدنا الكرام، في ظل الأجواء غير المريحة التي تركتها حملة الاعتقالات الأخيرة التي قامت بها الشرطة في مدينة سخنين رأينا من المناسب أن نوضح بعض النقاط الهامة، حتى لا ندع المجال لانتشار الإشاعات التي بدأنا نسمعها من قبل البعض للأسف والتي تطال عمل البلدية وسمعة بلدنا الطيب. وعليه نؤكد ما يلي:
أولا: حملة الاعتقالات والتحقيقات التي أجرتها الشرطة يوم الاثنين الماضي مع عدد من الشخصيات البارزة في مدينة سخنين، من بينهم مهندس البلدية، ليس لها أي علاقة، بعمل بلدية سخنين ولا بعمل مهندس البلدية، لا من قريب ولا من بعيد، وإنما تتعلق بشبهة وجود تزوير في إحدى الوثائق المقدمة ضمن طلب المصادقة على خارطة مفصلة قدّمها أصحاب أحد المصالح في سخنين لنقلها من منطقة إلى أخرى. وقد تركز التحقيق مع مهندس البلدية حول مدى عِلمه وعلم بلدية سخنين بوجود وبصحة هذه الوثيقة. وعقب الاستماع لإفادة مهندس البلدية قامت الشرطة بتحريره للبيت دون كفالة ولا قيد.
ثانيا: تستنكر بلدية سخنين محاولة البعض ترويج إشاعات وأكاذيب واتهامات ضد البلدية وإدارة البلدية ومهندس البلدية، دون التحقق من صدق هذه الإشاعات، ودون الاهتمام بأن هذه الإشاعات من شأنها أن تمس بسمعة مدينة سخنين وأهالي سخنين، ومن شأنها أن تنال من أعراض وحرمة شخصيات عديدة، دون خوف من الله تعالى أو وازع ضمير، حيث قام هؤلاء المفتِنون بخلط الحابل بالنابل، وبإقحام مشروع الحي الجديد، والخارطة المفصلة التي تعدها البلدية في المنطقة الشرقية من البلد، والمنطقة الصناعية، وإقحام غيرها من المواضيع في قضية التحقيقات الأخيرة، وهذه المواضيع لا دخل لها بالتحقيقات لا من قريب ولا من بعيد.
ثالثا: كما تستنكر بلدية سخنين أسلوب الشرطة في إحضار مهندس البلدية للتحقيق حين قامت باعتقاله كما يتم اعتقال المجرمين، في حين كان بمقدورها استدعاؤه عبر الهاتف أو برسالة إلى التحقيق والاستماع إلى إفادته. كما تستنكر البلدية قيام الشرطة باقتحام مكتب مهندس البلدية داخل مبنى بلدية سخنين دون مراعاة لحرمة البلدية ولموظفيها، علما وأن الشرطة لم تأخذ من مكتب مهندس البلدية خلال عملية الاقتحام أي غرض من المكتب، ولا حتى قصاصة ورق، حيث اتضح للشرطة خلال التفتيش أنه لا توجد في قسم الهندسة أي وثيقة تخص تلك المصلحة التي تدور حولها التحقيقات. هذا الأسلوب المستنكر والمستهجن من قبل الشرطة كان سببا في استخدامه من قبل البعض لإثارة الفتنة والشبهات لدى أهالي سخنين تجاه البلدية وتجاه مهندس البلدية، وساهم في زعزعة الثقة بين المواطن السخنيني وبين بلدية سخنين، وهي ثقة نعتز ونفتخر بها تولدت من خلال الشفافية وسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها إدارة البلدية، ولن نسمح لأية جهة كانت أن تمس هذه الثقة الغالية أو تخدشها. وفي هذه المناسبة تؤكد بلدية سخنين اعتزازها وفخرها بمهنية وأمانة مهندس البلدية خلال السنوات العديدة التي شغلها في منصبه والتي خدم خلالها البلد وساهم في تطويره وازدهاره عمرانيًا.
وفي الختام، يا أهالي بلدنا الكرام، تعاهدكم إدارة بلدية سخنين أن تبقى محافظة على الملك العام، وعلى مقدرات وأملاك البلد، وأن لا تسمح لأي شخص أو جهة بتشويه سمعة واسم بلدية سخنين ومدينة سخنين الطيبة، وأن تحافظ على الشفافية وسياسة الباب المفتوح أمام كل مواطن في سخنين".