أكد الوزير في ختام لقائه مع رئيس نقابة العاملين في الجامعات والكليات الحكومية ونقابة العاملين في جامعة فلسطين التقنية- خضوري، على "أهمية الاستفادة من الميزانيات التطويرية القائمة في الجامعات والكليات الحكومية في تعزيز عملية التطوير الداخلية بما يضمن استقطاب الكادر اللازم ووقف مغادرة تلك الكفاءات لمواقعها".
واعلن صيدم عن "تشكيل لجنة لدراسة هذه الخطوة مكونة من وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة المالية وممثلين عن النقابات، على أن تنهي اللجنة أعمالها في مدة لا تتجاوز شهرين من تاريخه إيذاناً ببدء مخرجات عملها".
وشدد صيدم على "حرص الوزارة على ضمان استمرار العملية التعليمية وسحب البساط من تحت أقدام المحتل الذي يسعى إلى تعطيل التعليم في فلسطين سواءً في المدارس أو الجامعات".
واشار الوزير إلى "أهمية الشروع ببناء سور جامعة خضوري ومسارعة الخطى لإخلاء المواقع المشغولة حالياً من قبل جهات مختلفة، ومباركة وزارته لاستحداث صندوق داخلي للطالب المحتاج في الجامعة المذكورة، وتأييدها لفتح مكاتب ارتباط للجامعة في رام الله والمملكة الأردنية الهاشمية في إطار تكلفة مالية معقولة".
وأكد صيدم "أهمية تعميق الحوار المسؤول لتذليل الصعوبات والتحديات وتجنيب الدوام اليومي أية خلافات قد تفضي إلى تهديد مستقبل الطالب الفلسطيني".
وأوضح وزير التربية والتعليم العالي أن "متأخرات 2013 ستصرف اعتباراً من الشهر القادم التزاماً بقرار مجلس الوزراء بهذا الشأن، وضمن الاتفاق المبرم مع وزارة المالية حيث ستقوم الأخيرة أيضاً بمتابعة علاوة المخاطرة لمن يستحقها حسب قرار مجلس الوزراء".