تظاهر اليوم أكثر من 300 شخص من مدينتي الطيبة وقلنسوة أمام مكتب الحكومة في مدينة القدس، وذلك احتجاجا على تنفيذ هدم بيت ابراهيم الزبارقة من الطيبة الاسبوع الماضي والتهديد بهدم خمسة بيوت اخرى في المنطقة، وقد طالب المتظاهرون الحكومة بتجميد أوامر الهدم بالوسط العربي بشكل عام والطيبة وقلنسوة بشكل خاص، بالإضافة الى المصادقة على خرائط هيكلية لهذه المدن بهدم تجنيب عشرات البيوت الهدم.
وقد تحدثت إذاعة الشمس مع عضو بلدية الطيبة الأستاذ حكمت مصاروة، حيث قال: "الحضور لم يكن بالكمية التي توقعناها، ولكن شارك من النواب العرب ورئيس بلدية الطيبة ورئيس بلدية قلنسوة، والأهالي الذين تصرروا من هدم بيوتهم بالإضافة الى الأهالي المهددة بيوتهم بالهدم. هذه وقفة احتجاجية لهدم بيت السيد ابراهيم الزبارقة الواقع بالمنطقة الغربية للطيبة، وأيضا للمهددة بيوتهم حيث ستكون جلسة يوم غد وأخرى بعد غد لإيجاد حل لهم".
وأضاف مصاروة: "القصة لا تتوقف على هدم بيت هنا أو هناك، بل أصبحت نهجا سياسيا لحكومة اسرائيل وأمر مقبول على الجميع وكأنه عمل وطني. منطقة الطيبة منذ 30 عاما لم يكن بها تقدما بالخارطة الهيكلية والمواطنون بحاجة للبناء وهذا حق أساسي بأن يكون لهم مسكنا وبيتا للمواطن وأولاده وأحفاده وهذا الأمر يجبرهم أن يبنوا بدون ترخيص ويتعرضون لخطر الهدم، واليوم كنا نطالب ونأمل أن تصل لآذان صاغية بالحكومة الإسرائيلية ويسمعوننا ويقومون بالإسراع بتوسيع الخارطة الهيكلية للطيبة وإتاحة الفرص للناس من أجل إصدار الرخص ويبنون البيوت، ويحصلون على الحق الأساسي بالمسكن".
وتابع مصاروة: "نحن نأمل بأن يكون صوتنا مسموعا، وبعد انتهاء المظاهرة دخل رئيس البلدية والنواب العرب الى مكتب رئيس الحكومة، وان شاء الله يكون معهم الحل ويتم إيقاف أوامر هدم البيوت المهددة".
استمعوا للقاء الكامل مع السيد حكمت مصاروة: