قال السيد عبدالباسط سلامة – رئيس بلدية قلنسوة – في حديث مع الشمس صباح اليوم، حول اوامر الهدم الصادرة بحق عدد من البيوت في الطيبة وقلنسوة وبعد مظاهرة امس امام مباني الحكومة، قال للشمس: "اولا الصرخات قائمة منذ الازل منذ قيامنا ولا تزال قائمة ولكن صرخات بدون عمل لا تجدي نفعا، اريد ان انوه ان هذه المنطقة المهددة بالهدم هي تابعة لمنطقة نفوذ الطيبة، وليست قلنسوة، لكن الذين يملكون هذه الارض هم من سكان قلنسوة، وبما اننا سكان بلد واحد وشعب واحد، نتجند جميعنا للتضامن وللوقوف امام هذه الهجمة للهدم".
واضاف سلامة: "الحلول هو ان تكون هناك امكانية تخطيط، سنة 2000 كانت هذه الارض ارضا زراعية بعد عام 2005 حولوها الى واد اخضر، أي ثلاثة كيلموترات ممنوع البناء في محيطها، توجهنا الى وزير الداخلية ورئيس الحكومة، مرارا زرنا الكنيست، نحن في خناق، نطلب ان نتوجه لهم سنة حتى يردوا ولما يردوا الرد يكون سلبيا، هذه المنطقة ليست ضمن منطقة نفوذ قلنسوة، نحن نرى القرارات المجحفة بحق المواطنين، لا نستطيع تحمل هذه المشاهد، عندنا خارطة هيكلية قدمت للجنة التنظيم اللوائية في الرملة سنة 2002 عملوا تخطيطا حتى عاما 2020 حتى اليوم الخارطة لم يتم المصادقة عليها، لماذا لم يهدم البيت في عهد اليك بيرامي، كان يطلب منهم لا تنفذوا الهدم الان، المفروض ان ناخذ فترة زمنية للمصادقة على الخرائط بناء على طلبهم حتى نمنع هدم مزيد من البيوت عندنا".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع السيد عبدالباسط سلامة